responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات نویسنده : الأسترآبادي النجفي، السيد شرف الدين    جلد : 2  صفحه : 562
وسوف تسئلون) من هم ؟ قال: نحن هم [1]. 27 - وروي عن محمد بن خالد البرقي [2] عن الحسين بن سيف، عن أبيه عن ابني [3] القاسم، عن [4] عبد الله، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عزوجل (وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسئلون) قال: قوله (ولقومك) يعني عليا أمير المؤمنين عليه السلام، " وسوف تسئلون " عن ولايته [5]. ويدل على ذلك قوله تعالى (وقفوهم إنهم مسئولون) [6]. ويدل على ذلك أيضا قوله تعالى: وسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا تأويله: جاء من طريق العامة والخاصة: 28 - فمن ذلك: ما رواه أبو نعيم الحافظ أن النبي صلى الله عليه وآله ليلة اسري به إلى السماء جمع الله بينه وبين الانبياء، ثم قال له: سلهم يا محمد على ماذا بعثتم ؟ فقالوا: بعثنا على شهادة: أن لا إله إلا الله، والاقرار بنبوتك، والولاية لعلي بن أبي طالب عليه السلام [7]. 29 - ويؤيده: ما رواه محمد بن العباس (رحمه الله)، عن جعفر بن محمد الحسيني [8] عن علي بن إبراهيم القطان، عن عباد بن يعقوب [9] عن محمد بن الفضيل، عن محمد ابن سوقة [10] عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله في حديث الاسراء: فإذا ملك قد أتاني، فقال: يا محمد سل من أرسلنا قبلك من رسلنا: على ماذا بعثتم ؟

[1] عنه البحار: 23 / 187 ح 60 والبرهان: 4 / 146 ح 12.
[2] في هذا نظر إذ لم نجد في كتب الرجال روايته عن ابن سيف فيحتمل كونه أحمد بن محمد ابن خالد البرقى.
[3] في نسخة " ب " أبى.
[4] في نسخة " م " بن.
[5] عنه البحار: 23 / 187 ح 61 والبرهان: 4 / 146 ح 13.
[6] سورة الصافات: 24.
[7] عنه البحار: 36 / 155 مع اختلاف. وأخرجه في البرهان: 4 / 148 ح 9 عن كتاب حلية الاولياء، وفي احقاق الحق: 3 / 144 عن ابن عبد البر وغيره من علماء المخالفين وفي ج 4 / 338 عن دلائل النبوة لابي نعيم.
[8] في نسخة " م " والبحار: الحسنى.
[9] في نسخة " ج " ابن عياش بن يعقوب.
[10] في نسخ " أ، ج، م " (سويد: خ - ل). (*)

نام کتاب : تأويل الآيات نویسنده : الأسترآبادي النجفي، السيد شرف الدين    جلد : 2  صفحه : 562
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست