responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات نویسنده : الأسترآبادي النجفي، السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 399
انتقلوا من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات، لانهم صفوة الصفوة، اصطفاهم لنفسه وجعلهم خزان علمه وبلغاء عنه إلى خلقه، أقامهم مقام نفسه، لانه لا يرى ولا يدرك ولاتعرف كيفيته ولا إنيته (1)، فهؤلاء الناطقون المبلغون عنه، المتصرفون في أمره ونهيه، فبهم (2) يظهر قدرته، ومنهم ترى آياته ومعجزاته، وبهم ومنهم عرف عباده نفسه (3)، وبهم يطاع أمره، ولولاهم ما عرف الله ولا يدرى كيف يعبد الرحمان فالله يجري أمره كيف يشاء (4) فيما يشاء (لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون) (5) قوله تعالى: والشعراء يتبعهم الغاون [ 224 ] ألم ترأنهم في كل واد يهيمون [ 225 ] وأنهم يقولون مالا يفعلون [ 226 ] 28 - تأويله: ما رواه محمد بن جمهور، باسناده يرفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام في قوله عزوجل * (والشعراء يتبعهم الغوون) * فقال: من رأيتم من الشعراء يتبع. إنما عنى هؤلاء الفقهاء الذين يشعرون قلوب الناس بالباطل، فهم الشعراء الذين يتبعون (6) 29 - ويؤيده: ما ذكره أبو علي الطبرسي (ره) في تفسير قال: وقيل: إنهم القصاص [ الذين يكذبون في قصصهم ويقولون ما يخطر ببالهم، وفي تفسير علي بن إبراهيم: أنهم ] (7) الذين يغيرون دين الله تعالى ويخالفون أمره، ولكن هل رأيتم شاعرا قط تبعه أحد ؟ إنما عنى بذلك الذين وضعوا دينا بآرائهم فتبعهم الناس على ذلك (8). 30 - وروى العياشي بالاسناد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: هم قوم تعلموا وتفقهوا بغير علم، فضلوا وأضلوا (كثيرا) (9) (ألم تر أنهم في كل واد يهيمون) أي في كل فن 1) في نسختي (ج، م) أينيته وفى غاية المرام: 1 / 30 هكذا: ولا تعرف كيفية إنيته. 2) في نسخة (أ، ب، ج) فيهم. 3) في البحار: عبادة نفسه. 4) في نسخة (أ) كيف شاء. 5) عنه البحار: 35 / 28 ح 24 والبرهان: 3 / 193 ح 7 والآية الاخيرة من سورة الانبياء: 23. 6) عنه البرهان: 3 / 194 ح 2. 7) من المجمع، وفى نسختي (ب، ج) (القضاة) بدل (القصاص). 8) مجمع البيان: 7 / 208، تفسير القمى: 474. 9) ليس في نسخة (ب) والمصدر. (*)


نام کتاب : تأويل الآيات نویسنده : الأسترآبادي النجفي، السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست