responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات نویسنده : الأسترآبادي النجفي، السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 270
قلت: لبيك ذاالعزة لبيك. قال: إني أعهد اليك في علي عهدا فاسمعه. قلت: ما هو يا رب، قال: علي راية الهدى وإمام الابرار وقاتل الفجار وإمام من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين، أورثته علمي وفهمي، فمن أحبه فقد أحبني ومن أبغضه فقد أبغضني، إنه مبتل ومبتلى به، فبشره بذلك يا محمد. قال: ثم أتاني جبرئيل فقال لي: يقول الله لك: يا محمد * (وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها) * (1) ولاية علي بن أبي طالب، تقدم بين يدي يا محمد (فتقدمت) (2) فإذا أنا بنهر حافتاه قباب الدر واليواقيت، أشد بياضا من الفضة وأحلى من العسل و أطيب ريحا من المسك الاذفر. قال: فضربت بيدي، فإذا طينه مسكة ذفرة. قال: فأتاني جبرئيل فقال لي: يا محمد أي نهر هذا ؟ قال: قلت: أي نهر هذا يا جبرئيل ؟ قال: هذا نهرك وهو الذي يقول عزوجل * (إنا أعطيناك الكوثر - إلى موضع - الابتر) * (3) عمرو بن العاص هو الابتر. قال: ثم التفت فإذا أنا برجال يقذف بهم في نار جهنم فقلت: من هؤلاء يا جبرئيل ؟ فقال لي: هؤلاء المرجئة والقدرية والحرورية وبنو امية والناصب لذريتك العداوة، هؤلاء الخمسة لاسهم لهم في الاسلام ثم قال لي: أرضيت عن ربك ما قسم لك ؟، قال: فقلت: سبحان ربي اتخذ إبراهيم خليلا وكلم موسى تكليما وأعطى سليمان ملكا عظيما وكلمني ربي واتخذني خليلا وأعطاني في علي أمرا عظيما. يا جبرئيل من الذي لقيت في أول الثنية ؟ قال: ذاك أخوك موسى بن عمران قال: السلام عليك يا أول فأنت مبشر (4) أول البشر. (والسلام عليك يا آخر) فأنت تبعث آخر النبيين. 1) سورة الفتح: 26. 2) ليس في المصدر. 3) سورة الكوثر: 1 - 3. 4) في البحار: تنشر. (*)


نام کتاب : تأويل الآيات نویسنده : الأسترآبادي النجفي، السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست