(٧) عثمان بن عليعليهماالسلام: واُمّه اُمّ البنين بنت حزام، أخو العباس وجعفر (وعبد الله أبناء)[١] علي لاُمّهم.
(٨) علي بن الحسين الأكبر: واُمّه ليلى بنت (أبي) مرّة بن عروة بن مسعود بن معتب الثقفي، واُمّها ميمونة بنت أبي سفيان بن حرب. قتله مرّة بن منقذ بن النعمان الكندي، وكان يحمل عليهم، ويقول:
أنا عليُّ بنُ الحسين بنِ عليْ
نحن وبيتِ الله أولى بالنبيْ
حتّى قُتل (صلّى الله عليه).
(٩) عبد الله بن الحسينعليهماالسلام: واُمّه الرباب بنت امرئ القيس بن عدي بن أوس بن جابر بن كعب بن عليم الكلبي، قتله حرملة بن الكاهل الأسدي الوالبي.
وكان ولد للحسين بن عليعليهالسلام في الحرب، فأُتي به وهو قاعد، وأخذه في حجره ولبّاه بريقه، وسمّاه عبد الله، فبينما هو كذلك إذ رماه حرملة بن الكاهل بسهم فنحره، فأخذ الحسينعليهالسلام دمه، فجمعه ورمى به نحو السماء، فما وقعت منه قطرة إلى الأرض.
قال فضيل: وحدّثني أبو الورد أنّه سمع أبا جعفر يقول:(( لو وقعت منه إلى الأرض قطرة لنزل العذاب )) . وهو الذي يقول الشاعر فيه:
وعند غنيٍّ قطرةٌ من دمائنا
وفي أسدٍ اُخرى تُعدّ وتذكرُ
وكان علي بن الحسينعليهالسلام عليلاً، وارتث يومئذ، وقد حضر بعض القتال فدفع الله عنه، وأُخذ مع النساء هو ومحمد بن عمرو بن الحسن، والحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالبعليهمالسلام .
(١٠) وقُتل أبو بكر بن الحسن بن علي: واُمّه اُمّ ولد، قتله عبد الله بن عقبة الغنوي.
(١١) عبد الله بن الحسن بن عليعليهمالسلام: واُمّه اُمّ ولد، رماه حرملة بن الكاهل الأسدي بسهم فقتله.
(١٢) القاسم بن الحسن بن علي: واُمّه اُمّ ولد، قتله عمرو بن سعيد بن نفيل الأزدي.
(١٣) عون بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب: واُمّه جمانة[٢] بنت المسيّب بن نجية بن ربيعة بن رباح الفزاري، قتله عبد الله بن قطنة الطائي النبهاني.
[١] كذا الصحيح، وكان في الأصل (وعلي ابني) بدل ما بين القوسين.
[٢] كذا، لكن المذكور في كتب الأنساب والمقاتل أنّ عوناً المقتول في كربلاء هو عون الأكبر، واُمّه العقيلة زينب بنت الإمام عليعليهالسلام ، وأمّا عون بن جمانة هذه، فهو عون الأصغر، لم يحضر واقعة الطفّ.