قال ابن سعد: توفّى بالأهواز في جمادى الأولى سنة ثلاث ومئتين في خلافة المأمون[١] ، لكن قال أحمد: مات بالأهواز سنة اثنتين ومئتين[٢] ، ووصفه بالزبيري نسبة إلى جدّه (الزبير) أبي الفضيل، يكشف عن شهرة للزبير الجدّ، كما لا يخفى.
وقد صرّح علماء الأنساب بأنّ النسبة ليست إلى الزبير بن بكار كما توهم[٣] .
ابن آخر لأخي الفضيل: ذكر ابن الجعابي في ترجمة أبى أحمد الزبيري ما نصّه: أنّ له أخاً يسمّى (حسناً)، من وجوه الشيعة يروى عنه، وروى عن ابن نمير[٤] . وقد عنون القهبائي لمَنْ يكنى بـ (ابن أخي فضيل) فقال: ابن أخي فضيل، عن فضيل، عن الصادقعليهالسلام اسمه (الحسن)، صرّح به في باب ما ينقض الوضوء من (الكافي)[٥] .
أقول: وعن (الوافي) بسند، عن أبي أبي عمير، عنه ج ٤ ص ٣٨[٦] . لكنّه في هذا المورد روى عن الصادقعليهالسلام ، وعلّق بعضهم على قوله (الحسن) بقوله: لعلّه ابن عبد الله بن الزبير الرسّان، ابن أخي الفضيل بن الزبير... إلى آخره[٧] .
وعلّق على قوله: (في باب...) بأنّ الموارد المذكور فيها ابن أخي الفضيل كثيرة، والمحتمل لهذا العنوان في كتب الرجال ثلاثة: فضيل بن الزبير، وابن غزوان، وابن يسار[٨] .
الحسنُ بن الزّبير
عنون الشيخ الطوسي في أصحاب الصادقعليهالسلام لـ: الحسن بن الزبير الأسدي