responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : القزويني الحائري، السيد محمد كاظم    جلد : 2  صفحه : 290

فقالوا . ليخرج الينا علي بنفسه لنسمع كلامه عسى ان يزول ما بأنفسنا اذا سمعناه فرجع ابن عباس فأخبره ، فركب عليه السلام في جماعة و مضى اليهم ،

فركب ابن الكواء في جماعة منهم ، فلما التقوا قال الامام عليه السلام : يابن الكوا إن الكلام كثير ، فابرز اليّ من أصحابك لاكلّمك . فقال . و أنا آمن من سيفك ؟ قال عليه السلام . نعم . فخرج إليه في عشرة من أصحابه ، فقال له علي عليه السلام . . . أ لم أقل لكم إن أهل الشام انما يخدعونكم بها الحكومة و رفع المصاحف و غير ذلك فان الحرب قد عضّهم ، فذروني أناجزهم فأبيتم أ لم أرد نصب ابن عمي ابن عباس و قلت . إنه لا ينخدع فأبيتم ؟ الا ابا موسى .

و قلتم . رضينا به حكما . فاجبتكم كارها ؟ و لو وجدت في ذلك الوقت أعوانا غيركم لما أجبتكم ، و شرطت على الحكمين بحضوركم . ان يحكما بما أنزل اللّه من فاتحته الى خاتمته . و السنة الجامعة ، و إنهما ان لم يفعلا فلا طاعة لهما عليّ ؟ كان ذلك أو لم يكن ؟

قال ابن الكواء . صدقت ، كان هذا كله ، فلم لا ترجع الآن الى حرب القوم ؟ قال الامام عليه السلام . حتى تنقضي المدة التي بيننا و بينهم . قال ابن الكوا . و انت مجمع على ذلك ؟ قال عليه السلام . نعم ، لا يسعني غيره . فعاد ابن الكوا و العشرة الذين معه الى اصحاب علي عليه السلام راجعين عن دين الخوارج و تفرّق الباقون و هم يقولون لا حكم الا للّه . و أمروا عليهم عبد اللّه بن واهب الراسبي و ذا الثدية ، و عسكروا بالنهروان ، و خرج الامام عليه السلام حتى بقي على فرسخين منهم ، و كاتبهم و راسلهم ، فلم يرتدعوا ، فأمر الامام عليه السلام ابن عباس أن يركب إليهم ، و قال : سلهم ما الذي نقموه ؟ و أنا ردفك فلا تخف منهم . فلما جائهم ابن عباس قال : ما الذي نقمتم من أمير المؤمنين ؟

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : القزويني الحائري، السيد محمد كاظم    جلد : 2  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست