«الطريق ضعيف فيها[1] به»

قال قدس سره ما ذكرته عن احمد بن أبى عبد اللّه البرقى،

فقد أخبرنى به الشيخ أبو عبد اللّه عن أبى الحسن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد عن أبيه عن سعد بن عبد اللّه عنه، و أخبرنى ايضا الشيخ عن أبى جعفر محمّد بن على بن الحسين بن بابويه عن أبيه و محمّد بن الحسن بن الوليد عن سعد بن عبد اللّه و الحميرى عن أحمد بن أبى عبد اللّه، و اخبرنى به ايضا الحسين بن عبيد اللّه عن أحمد بن محمّد بن الزرارى‌[2] عن على بن الحسين السعد آبادى عن أحمد بن أبى عبد اللّه، و من جملة ما ذكرته عن أحمد بن محمّد بن خالد البرقى ما رويته بهذه الاسانيد[3] عن محمّد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن احمد بن محمّد بن خالد- انتهى‌

الطرق فيها لا يخلو من ضعف و وهن‌[4]

قال قدس سره و ما ذكرته عن احمد بن ادريس،

فقد رويته بهذا الاسناد[5] عن محمّد بن يعقوب عن أحمد بن ادريس و اخبرنى به‌[6] ايضا أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان و الحسين بن عبيد اللّه جمعا عن أبى جعفر محمّد بن الحسين‌[7] بن سفيان البزوفرى عن أحمد بن ادريس- انتهى‌

و لا يخفى اشتباه قلمه الشريف بالتغيير و النّقصان و التقديم و التأخير فى الطريق الأخير هنا و فيما سيجيئى فى الطريق الثانى من ترجمة أحمد بن محمّد بن عيسى و فى الطريق الاول من ترجمة محمّد بن احمد بن يحيى و كرره فى الرابع منها على العجلة[8] الدينية

[1] المراد بقولى فيها المشيخة هذه و( جش) و( ست) كما تعهد- ع

[2] هو محمد بن سليمان 2

[3] المراد الاسانيد المذكورة فى محمد بن يعقوب المقدم ذكره فى المشيخة الغير المرتبة على هذا و سيذكر إنشاء اللّه تعالى مرتبا باسانيده- ع

[4] و ذلك للحيرة المنقولة فيه بصحيح الخبر و قد رسم على هامش ترجمته- ع

[5] المراد بقوله بهذا الاسناد الاسناد الاول الذى سيذكر فى محمد بن يعقوب بناء على ما يستدعى الترتيب و كان ذكر محمد بن يعقوب فى هذه المشيخة متقدما على ذكر هذا فلذا قال هكذا و يدل على ما قلنا من المراد التتبع فى الروايات فاتبع تجده هكذا ثم اذعن بما قلنا- ع

[6] بجميع رواياته- ل كذا فى( ر)

[7] بن على الخ

[8] الشيخ الطوسى 2