[1] قبل خروج السفيانى و الصيحة فهو كذّاب مفتر و لا حول و لا قوة الّا
باللّه العلى العظيم» قال فانتسخنا هذا التوقيع و خرجنا من عنده فلما كان اليوم
السّادس عدنا اليه و هو يجود بنفسه- فقيل له[2]
من وصيك قال للّه امر هو بالغه و قبض فهذا آخر كلام سمع منه ثم حصلت الغيبة الطولى
التى نحن فى ازمانها و الفرج يكون فى آخرها بمسية اللّه تعالى.
الثالثة
[فى ذكر اسماء الذين شاهدوا الصاحب عليه السّلم او رأوا دلايله و خرج اليهم
توقيعاته و بعضهم و كلاؤه]
من
ربيع الشيعة ايضا هكذا: فى ذكر اسماء الذين شاهدوا الصاحب عليه السّلم او رأوا
دلايله و خرج اليهم توقيعاته و بعضهم و كلاؤه، قال الشيخ أبو جعفر قدس اللّه روحه:
حدثنا محمّد بن محمّد الخزاعى عن أبى على الأسدى عن أبيه- محمّد بن عبد اللّه
الكوفى[3] انّه ذكر عدد من انتهى اليه
ممّن وقف على معجزات صاحب الزمان صلوات اللّه عليه و رآه من الوكلاء ببغداد.
*
العمرى[4] و ابنه[5]
و حاجز و البلالى[6] و العطار و من الكوفة
[4] يظهر من هذا و من الفايدة
المتقدمة و من ترجمة محمد بن عثمان بن سعيد و من ترجمة محمد بن حفص بن عمرو و من
ترجمة ابيهما و من ترجمة ابرهيم بن مهزيار و من ترجمة ابرهيم بن عبده ان العمروى
اثنان عثمان بن سعيد بن عمرو و حفص بن عمرو و كذلك ابن العمروى ايضا اثنان، محمد
بن عثمان و محمد بن حفص و لكن حفص بن عمرو العمروى و ابنه كانا و كيلين للصاحب
ببغداد و اما عثمان بن سعيد و ابنه فانه بابان للصاحب و من قبله لأبيه و جده عليهم
السلم و لا يخفى بعد النظر و التأمل- ع
[6] يحتمل لمحمد بن عبد الحميد و
يحتمل لمحمد بن أحمد بن جعفر- ع- له الوادى اليابس و من علاماته ان على بابه هجرة
عظيمة فتصبح من الايام و قد ركز ابليس عليها ثلثمائة علم و انه يخرج يبلغ
الاسكندرية فيقتل بها ما شاء اللّه ثم حد يدخل مصر و الشام ثم الكوفة و بغداد و
خراسان حتى يدخل مرو المدينة فيلقاه رجل يقال له الحارث على مقدمه رجل يقال له
شعيب بن صالح فينهزم السفيانى منه فعند ذلك يظهر من أهل بيت عليهم السلم( من بعض
التواريخ المعتبرة).