جش- يونس بن رباط البجلّى مولاهم كوفى ثقة روى عن أبى عبد اللّه عليه السّلم له كتاب أخبرنا احمد بن محمّد قال حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد قال حدّثنا محمّد بن سالم بن عبد الرّحمن قال حدّثنا أحمد بن بشر عنه. و تقدم فى الحسن‌[1] بن رباط.

(ق)

يونس الشّيبانى.

(كش) ما روى فى‌

يونس بن ظبيان‌

* قال محمّد بن مسعود يونس بن ظبيان منهم غال و ذكر ان عبد اللّه بن محمّد بن خالد الطيالسى قال كان الحسن بن على الوشا ابن بنت الياس يحدّثنا باحاديثه اذ مرّ علينا حديث النبى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الذى يرويه يونس بن ظبيان حديث العمود[2] فقال تحدثوا عنى هذا الحديث لا اروى لكم ثم رواه‌

* حدثنى محمّد بن قولويه القمى قال حدّثنى سعد بن عبد اللّه قال حدّثنى محمّد بن عيسى عن يونس قال سمعت رجلا من الطيّارة يحدّث أبا الحسن الرّضا عليه السّلم‌[3] عن يونس بن ظبيان إنّه قال كنت فى بعض الليالى و أنا فى الطّواف فاذا نداء من فوق رأسى يا يونس إنّى أنا اللّه لآ إله إلّا أنا فاعبدنى و اقم الصلوة لذكرى فرفعت رأسى فاذا ج فغضب أبا الحسن عليه السّلم غضبا لم يملك نفسه ثم قال للرّجل «اخرج عنّى لعنك اللّه و لعن من حدّثك و لعن يونس بن ظبيان ألف لعنة تتبعها ألف لعنة كلّ لعنة منها تبلغك قعر جهنّم أشهد ما ناداه إلّا الشيطان أمّا انّ يونس‌[4] مع أبى الخطّاب فى أشدّ العذاب مقرونان و أصحابهما إلى ذلك الشيطان مع فرعون و آل فرعون فى أشدّ العذاب سمعت ذلك من أبى عليه السّلم» قال يونس فقام الرّجل من عنده فما بلغ الباب إلّا عشر خطى حتّى صرع مغشيّا عليه و قد قاء رجيعه و حمل ميّتا فقال أبو الحسن عليه السّلم «اتاه ملك بيده عمود فضرب على هامته ضربة قلب منها مثانته حتّى قاء رجيعه و عجل اللّه بروحه إلى الهاوية و الحقه بصاحبه‌

[1] فيه أنهما أخوان- ع ص 109 ج 2

[2] هو هذا الحديث المتأخر- ع

[3] ( ه) حديث العمود

[4] « ه» فيه ذكر محمد بن أبى زينب أبى الخطاب