عبدوس الكوفى عمن حدّثه عن الحكم بن مسكين [قال‌] و حدّثنى بذلك اسمعيل بن محمّد[1]-[2] موسى بن سلام عن الحكم‌[3]- بن‌[4] عيص قال دخلت مع خالى سليمان بن خالد على (أبى عبد اللّه) عليه السلم فقال «يا سليمان من هذا الغلام» فقال ابن اختى فقال «هل يعرف هذا الأمر» قال نعم قال «الحمد للّه الّذى لم يخلقه شيطانا» ثم قال يا سليمان عوّذ باللّه ولدك من فتنة شيعتنا» فقلت جعلت فداك «و ما تلك الفتنة قال «انكارهم الأئمة و وقوفهم على ابنى موسى عليه السّلم» (قال) «ينكرون موته و يزعمون ان لا امام بعده اولئك شر الخلق»

* محمّد بن الحسن البريانى قال حدّثنى أبو على قال حدّثنى يعقوب بن يزيد عن محمّد بن أبى عمير ألا ما رويت لك و لكنّى حدّثنى إبن أبى عمير عن رجل من أصحابنا قال قلت للرّضا عليه السلم جعلت فداك قوم قد وقفوا على أبيك يزعمون أنّه لم يمت قال «كذبوا و هم كفّار بما أنزل اللّه جلّ و عزّ على محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‌[5] و لو كان كان اللّه يمدّ فى اجل أحد من بنى آدم لحاجة الخلق اليه لمدّ اللّه فى اجل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم»

[1] بن هلال المخزومى كما تقدم عن( لم)- ع

[2] عن- ل ظ كما يظهر مما تقدم فى ترجمة عيص بن القاسم فانظر و اذعن بالحرى به- ع

[3] ( ه) فيه ذكر عيص بن القاسم و سيلمان بن خالد

[4] عن- ل ظ بل اظهر من ان يخفى و علم من ترجمة عيص بن القاسم على ما تقدم و ايضا الطريقان هنا لابد ان يصلا إلى الحكم بن مسكين و الا لزم ان يكون الحكم بن مسكين ايضا ابن اخت سليمان مثل الحكم بن عيص المذكور فى( صه) و عيص بن القاسم المتقدم ذكره مع أن الحكم بن مسكين فى الطريق إلى عيص البتة كما مر و هنا ايضا غاية الامر يكون دخول عيص بن القاسم مع خاله على الامام عليه السلم فى صورتين او فى صورة واحدة على الروايتين فعلى ما عرفت لا يكون الحكم بن العيص اسما تحته رجل كما ذهب اليه العلامة رحمه اللّه تعالى فى( صه) و تبعه غيره و الحق احق بالاتباع و منشأ الاشتباه غلط الناسخ ثم عدم التأمل فى المقامين و العبارة فتامل و اتبع الأحق به- ع

[5] « ه» فيه ان الله تعالى لو مدفى اجل احد لحاجة الخلق اليه لمد فى اجل رسول الله صلى الله عليه و آله و سلّم