responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الرجال نویسنده : القهپائي، عنايةالله    جلد : 6  صفحه : 110

من أصحاب أبى عبد اللّه عليه السلم احدا و إنّما[1] رجل اختلف فى حوايحه و ما اعرف له صاحبا فقال اتكتمنى أما انّك ان كتمتنى قتلتك فقال له المعلىّ بالقتل تهدّدنى و اللّه لو كانوا تحت قدمى ما رفعت قدمى عنهم و لئن انت قتلتنى لتسعدنى و لتشقيك و كان كما قال أبو عبد اللّه عليه السلم لم يغادر منه قليلا و لا كثيرا

* أحمد بن منصور عن أحمد بن الفضل عن محمّد بن زياد عن عبد الرّحمن بن حجّاج‌[2] عن إسمعيل بن جابر قال دخلت على أبى عبد اللّه عليه السّلم فقال لى «يا اسمعيل قتل المعلىّ؟» قلت نعم قال «أما و اللّه لقد دخل الجنّة»

* أبو جعفر أحمد بن إبرهيم القرشى قال أخبرنى بعض أصحابنا قال كان المعلىّ بن خنيس رحمه اللّه اذا كان يوم العيد خرج إلى الصّحرا شعثاء مغبّرا فى زىّ ملهوف فاذا صعد الخطيب إلى المنبر مدّيده نحو السّماء ثم قال- اللهم هذا مقام خلفائك و اصفيائك و مواضع- امنائك‌[3] الذين خصّصتهم ابتروها و أنت المقدّر للاشياء لا يغالب قضاؤك و لا يجاوز المحتوم من تدبيرك كيف شئت و انّى شئت علمك فى ارادتك لعلمك فى خلفك حتى عاد صفوتك و خلفاؤك مغلوبين مقهورين مبثّرين يرون حكمك مبدّلا و كتابك منبوذا و فرايضك محرّفة عن جهات شرايعك و سنن نبيّك صلواتك عليه متروكة اللهم العن أعداءهم من الاولين و الآخرين و الغادين و الرّايحين و الماضين و الغابرين اللهمّ و العن جبابرة زماننا و اشياعهم و اتباعهم و احزابهم و اعوانهم إنّك على كل شيى‌ء قدير. و تقدّم فى عبد اللّه‌[4] بن أبى يعفور مرّتين.

غض- معلّى بن خنيس مولى أبى عبد اللّه عليه السّلم، كان اوّل أمره مغيريا ثمّ دعى إلى محمّد بن عبد اللّه‌[5] و فى هذه الظنه اخذه داود بن على فقتله و الغلاة يضيفون اليه كثيرا و لا ارى الاعتماد على شيئى من حديثه.

ق- المعلى بن خنيس المدنى‌[6] مولى أبى عبد اللّه عليه السّلم و سيذكر


[1] أنا- الخ ظ

[2] ( ه) فيه ذكر اسمعيل بن جابر

[3] انبيائك- خ ل

[4] (*) ص 260؛ 261 ج 3 فيهما ما يظهر منه خطاء المعلى فى الموردين( ض ع)

[5] بن الحسن بن الحسن عليه السلم- الخ ظ

[6] المعروف بالنفس الزكية 5

نام کتاب : مجمع الرجال نویسنده : القهپائي، عنايةالله    جلد : 6  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست