فلم يخبرنى بمبلغها و قال رزقت خيرا كثيرا و الحمد للّه فقلت له
فتحجّ عن نفسك أو عن غيرك فقال عن غيرى بعد حجّة الاسلام احجّ عن رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله و سلّم و اجعل ما أجازنى اللّه عليه لأولياء اللّه و اهب ما اثاب
على ذلك للمؤمنين و المؤمنات.
فقلت
ما تقول في حجّك فقال أقول: اللهم إنّى اهللت لرسولك محمّد صلواتك عليه و آله و
جعلت جزائى منك و منه لأوليائك الطّاهرين عليهم السّلام و وهبت ثوابى عنهم لعبادك
المؤمنين و المؤمنات بكتابك و سنّة نبيّك إلى آخر الدّعاء
*
ذكر أبو عبد اللّه الشّادانى ما قد وجدته فى كتابه بخطّه: قال سمعت المحمودى يقول
إنّما لقّبت بالخير لأنّى وهبت- للمحق[1]
غلاما اسمه خير فحمد امره فلقّبنى باسمه و قال- وجهته[2]
إلى النّاحية بجارية فكانت عندهم سنين ثمّ اعتقوها فتزوّجتها فاخبرتنى انّ مولاها
ولّانى وكالة المدينة و امر بذلك و لم أعلم احدا. و تقدّم فى أبيه[3]
و في ابرهيم[4] بن عبده.
*
قال أبو عمرو سألت أبا النّضر محمّد بن مسعود عن جماعة هو منهم فقال و امّا محمّد
بن احمد النّهدى و هو حمدان القلانسى[6]
كوفي فقيه ثقة خير. و تقدّم فى محمّد[7] بن ابرهيم الحضينى و في
أيّوب[8] بن نوح بن درّاج
[4] فيه خطاب ابى محمد عليهما
السلم لاسحق بن اسمعيل فى التوقيع هكذا« يا اسحق اقرأ كتابنا على المحمودى عافاه
اللّه فما احمدنا له بطاعته- ع ص 57 ج 1
[5] بن خاقان القلانسى الخ- ظ-
اقتصر على المذكور لاشتهاره به- ع[ القلانسى مذكور فى الراشحة( 18) يوجد هذا هنا
فى هامش الأصل بخط شيخنا امام عصره صاحب الذريعه اطال اللّه بقاه( ض ع)]