التّوابل و مات في زمن أبي الحسن موسى عليه السّلام و أبو الحسن عليه السلم محبوس سنة ثمانين و مائة و بقى أبو الحسن عليه السلم في الحبس أربع سنين، و كان حبسه‌[1] هرون‌

* حمدويه و إبرهيم قالا حدّثنا العبيدى عن زياد القندى عن علي بن يقطين إنّ أبا الحسن عليه السلم قد ضمن له الجنّة.

* محمّد بن مسعود قال حدّثنى محمّد بن نصير قال حدّثنى محمّد بن عيسى عن محمّد بن أبي عمير[2] عن عبد الرّحمن بن الحجّاج قال قلت لأبى الحسن عليه السلم إنّ علي بن يقطين أرسلنى إليك برسالة أسألك الدّعاء له فقال «في أمر الآخرة» قلت نعم قال فوضع يده على صدره ثمّ قال «ضمنت لعلى بن يقطين أن لا تمسّه النّار أبدا»

* محمّد بن مسعود قال حدّثنى محمّد بن عيسى عن الحسن بن محبوب‌[3] عن عبد الرّحمن بن الحجّاج قال خرجت عاما من الأعوام‌[4] و معى مال كثير لأبى إبرهيم عليه السلم و اودعنى علي بن يقطين رسالة أسأله الدّعاء فلمّا فرغت من حوائجى و أوصلت المال إليه قلت جعلت فداك سألنى علي بن يقطين ان تدعو اللّه له. فقال «للآخرة» فقلت نعم، قال فوضع يده علي صدره ثمّ قال «ضمنت لعلى بن يقطين الجنّة[5] أن لا تمسّه النّار»

* محمّد بن مسعود قال حدّثنى محمّد بن نصير و جبرئيل بن احمد قالا حدّثنا محمّد بن عيسى قال حدّثنى يعقوب بن يقطين قال سمعت أبا الحسن الخراسانى عليه السّلام يقول «أمّا علي بن يقطين مضى و صاحبه عنه راض» يعنى أبا الحسن عليه السلم‌

* محمّد بن مسعود قال حدّثنى محمّد بن نصير و حدّثنى حمدويه و ابرهيم قالوا حدّثنا محمّد بن عيسى عن عبد اللّه بن عبد اللّه عن درست عن عبد اللّه بن يحيى الكاهلى قال كنت عند أبي ابرهيم عليه السلم إذ أقبل علىّ بن يقطين فالتفت أبو الحسن عليه السّلام إلى أصحابه فقال «من سرّه أن يرى رجلا من أصحاب رسول صلّى اللّه عليه و اله و سلّم فلينظر إلى هذا المقبل» فقال له رجل من القوم هو إذن من أهل الجنّة فقال أبو الحسن عليه السّلام‌

[1] ( ه) فيه ذكر هرون الرشيد

[2] « ه» فيهما ذكر عبد الرحمن بن الحجاج

[3] « ه» فيهما ذكر عبد الرحمن بن الحجاج

[4] الى المدينة و الى الحج 5

[5] و- الخ ظ