responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الرجال نویسنده : القهپائي، عنايةالله    جلد : 4  صفحه : 227

غلمانى يطلبون نارا و معى رجل بصرى فى الرّحل، فلمّا اقبلت قال الغلمان قد جاء أبو الحسن و معه نار، و قال البصرى مثل ذلك حتّى دنوت فلمس البصرى النّار فلم يجدلها حرارة و لا غلمانى. ثمّ طفيت بعد طول، ثمّ التهبت فلبثت قليلا ثمّ طفيت ثمّ التهبت ثمّ طفيت الثّالثة فلم تعد فنظرنا إلى السّواك فاذا ليس فيها أثر نار و لا حرّ و لا شعث و لا سواد و لا شيئى يدلّ على أنّه حرق فاخذت السّواك فخبّأته و عدت به الى الهادى عليه السلم و ذلك (في سنة ستّ و عشرين و مأتين- ظ) بعد موت الجواد عليه السلم فتّحم الغلط فى التّنازع قايلا و كشف له اسفله و باقيه مغطى و حدّثته بالحديث فاخذ السّواك من يدى و كشفه كله و تأمّله و نظر إليه ثمّ قال «هذا نور» فقلت له نور جعلت فداك؟ فقال «بميلك إلى أهل البيت و بطاعتك لى و لآبائى و لأبي» او[1] «بطاعتك لى و لآبائى اراكه اللّه»

* علي قال حدّثنى محمّد بن احمد عن محمّد بن عيسى عن علي بن مهزيار مثله.

* و في كتاب لأبي جعفر عليه السلم ببغداد «قد وصل إلىّ كتابك و قد فهمت ما ذكرت فيه و قد ملأتنى سرورا فسرّك اللّه و أنا ارجو من الكافي الدّافع أن يكفى كيد كلّ كايد إنشاء اللّه»

* و في كتاب آخر «و قد فهمت ما ذكرت من أمر القميين خلّصهم اللّه و فرّج عنهم و سررتنى بما ذكرت من ذلك و لم تزل تفعل سرّك اللّه بالجنّة و رضى عنك برضاى عنك و أنا أرجو من اللّه حسن العفو و الرّأفة و أقول حسبنا اللّه و نعم الوكيل»

* و في كتاب آخر بالمدينة «فاشخص إلى منزلك صيّرك اللّه إلى خير منزل في دنياك و اخراك»

* و في كتاب آخر «و أسأل اللّه أن يحفظك من بين يديك و من خلفك و في كلّ حالاتك فابشر فانّى أرجو أن يدفع اللّه عنك و اللّه أسأل أن يجعل لك الخيرة فيما عزم لك به عليه‌[2] من الشّخوص في يوم الأحد فأخّر ذلك إلى يوم الاثنن إنشاء اللّه تعالى صحبك اللّه في سفرك و خلّفك في أهلك و أدّى غيبتك و سلمت بقدرته».


[1] تشكيك من الراوى- ع

[2] فيه اشعار بأنه كان نصرانيا و أسلم- ع

نام کتاب : مجمع الرجال نویسنده : القهپائي، عنايةالله    جلد : 4  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست