*
وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد حدّثنى محمّد بن عيسى اليقطينى قال كتب[6]
عليه السّلام إلى علىّ بن بلال في سنة إثنتين و ثلثين و مأتين «بسم
اللّه الرّحمن الرّحيم أحمد اللّه إليك و اشكر طوله و عوده و أصلّى على
النّبىّ محمّد و آله صلوات اللّه و رحمته عليهم ثمّ إنّى أقمت[7]
أبا على[8] مقام علىّ بن الحسين بن عبد
ربّه و ائتمنته على ذلك بالمعرفة بما عنده، و الّذى لا يتقدّمه أحد، و قد أعلم
أنّك شيخ ناحيتك فاحببت إفرادك و اكرامك بالكتاب بذلك فعليك بالطّاعة له و التسليم
إليه جميع الحق قبلك، و ان تحضّ موالى على ذلك و تعرّفهم من ذلك ما يصير سببا إلى
عونه و كفايته فذلك توقير علينا و محبوب لدينا و لك به جزآء من اللّه و أجر فانّ
اللّه
[1] فيه ما يظهر منه من اعتقاده
بالحق حيث يرويه هكذا- ع