(ق)

العلا بن يزيد القرشى الكوفي.

(كش) فى‌

علبا بن درّاع الأسدى‌

و أبي بصير

* حدّثنى‌[1] محمّد بن مسعود قال حدّثنى احمد بن منصور قال حدّثنى احمد بن الفضل‌[2] عن إبن أبي عمير عن شعيب العقرقوفي عن‌[3] أبى بصير قال حضرت يعنى علبأ الأسدى عند موته فقال لى إنّ أبا جعفر عليهما السّلام قد ضمن لى الجنّة فاذكره ذاك قال فدخلت على أبى جعفر عليهما السّلام فقال «حضرت علبا عند موته» قال قلت نعم و أخبرنى أنّك ضمنت له الجنّة و سألنى أن اذكّرك ذلك قال «صدق» قال فبكيت ثم قلت جعلت فداك الست الكبير السّنّ الضّرير البصير فاضمنها لى قال «قد فعلت» قلت فاضمنها على آبائك و سمّيتهم واحدا واحدا قال «قد فعلت» قلت فاضمنها لى على رسول اللّه صلى اللّه عليه و اله و سلّم قال «قد فعلت» قلت فاضمنها على اللّه قال قد فعلت.

* محمّد بن مسعود قال حدّثنى ابرهيم بن محمّد بن فارس عن يعقوب بن يزيد عن إبن أبى عمير عن شهاب بن عبد ربّه عن أبى بصير قال إنّ- علبا الأسدى ولّى فأفاد سبعمائة الف دينار و دوابّ و رقيقا، قال فحمل ذلك كلّه حتّى وضعه بين يدى‌

[1] تقدمت هذه الرواية فى عبد اللّه بن محمد الاسدى أبى بصير بعينها و لكن مسندة الى أبى عبد اللّه عليه السلم كما فى الرواية الاخيرة المذكورة هنا ايضا لا الى‌[ أبى جعفر عليهما السلم و كان هذا هو الصواب‌] موافقا لما فى( يب) فى باب الزيادات للانفال و لعل الراوية هنا مذكورة بمضمونها لابعين الفاظها كما تقدم لاختلاف الفاظها هنا و هناك و سقوط بعض الفاظها هنا و يجوز الاشتباه فيما يذكر بالمضمون و ايضا يظهر من كتاب الرجال للشيخ قدس سره أن علبا الاسدى ليس الا من رجال الباقر عليه السلم حيث انه لم يذكره فى رجال الصادق عليه السلم كما ترى فظهر ان الصواب ما يوافق( يب) و الحمد للّه على آلائه- ع

[2] بن عبد اللّه بن محمد الاسدى كما تقدم فى عبد اللّه هذا و ليس هو ابن الخزاعى الواقفى على ما نقل كما قال( صه) فرد الطريق به و حينئذ فالرواية حسنة فانه المذكور فى اصحاب الهادى عليه السلم و تمام بيانه فى الفايدة الخامسته من الخاتمة- ع

[3] ( ه) فيه ذكر أبى بصير عبد الله بن محمد الاسدى