(ى)

عفيف [1] بن أبى عفيف.

(جش)

عفيف بن معدى كرب.

تقدم في سليمان‌[1] بن خالد.

(ق)

عقبة، أبو مسلم كوفي.

(كش) فى‌

عقبة بن بشير الأسدى‌

* حمدويه و ابرهيم قالا حدّثنا أيّوب بن نوح قال أخبرنا جابر [2] بن عقبة الأسدى [3] قال دخلت على أبى جعفر عليهما السلم فقلت له إنّى فى الحسب المضخّم من قومى و إنّ قومى كان لهم عريف فهلك فارادوا أن يعرّفونى عليهم فما ترى لى قال فقال أبو جعفر عليهما السلم «تمّن علينا بحسبك إنّ اللّه رفع بالايمان من كان النّاس سمّوه وضيعا- اذا [4] كان مؤمنا، و وضع بالكفر من كان يسّمونه شريفا اذا [5] كان كافرا و ليس لأحد على أحد فضل إلّا بتقوى اللّه، و أمّا قولك إنّ قومى كان‌

______________________________
(1) قال عفيف كنت امرأ تاجرا فقدمت الحج فاتيت العباس بن عبد المطلب و كان بزازا فو اللّه انى كنت فى منى و كنت بعنده يوما اذ خرج رجل من خباء قريب منه فنطر الى السماء فلما راى الشمس مالت قام يصلى ثم خرجت امرأة من ذلك الخباء الذى خرج منه ذلك الرجل فقامت خلفه تصلى فقلت للعباس ما هذا يا ابا الفضل قال هذا محمد بن عبد اللّه بن عبد المطلب ابن اخى فقلت من هذه المرأة فقال خديجه بنت خويلد زوجته ثم خرج غلام حين راهق الحلم من ذلك- الخباء[2] فقام يصلى معه فقلت من هذا الفتى قال هذا على بن ابى طالب ابن عمه فقلت ما هذا الذى يصنع قال يصلى و يزعم انه نبى و لم يتبعه على أمره الا امرأته و ابن عمه هذا الفتى و هو يزعم انه سيفتح عليه كنوز كسرى و قيصر و كان عفيف اسلم بعد ذلك فحسن اسلامه و كان يقول لو كان اللّه رزقنى الاسلام كنت ثابتا[3] مع على بن ابى طالب (ع)- من الاستيعاب‌

(2) فى الطريق جابر بن عقبة و فى العنوان عقبة بن بشير فاما سقط لفظتى (عن أبيه) من الطريق او من العنوان لفظة جابر و بعد التأمل فى مواضعه يظهر الاول و هذا من عجلته الدينية و مثله عن مثله غير عزيز لا يخفى مع ادنى التتبع فاتبع الأحق- ع‌

(3) عن ابيه الخ- ظ

(4) (5) اذ- خ ل‌

[1] (*) ص 164 ج 3 فيه ما يظهر ان سليمان بن خالد ذاك مولى عفيف بن معدى كرب هذا( ض ع)

[2] (* 1) كذا فى« خ» و فى الاستيعاب و لكن فى الاصل( الغلام) و هو من سهو القلم قطعا( ض ع)

[3] (* 2) كذا فى الاصل و فى« خ» و لكن فى الاستيعاب ثانيا و هو الاصح لسياق العبارة( ض ع)