(كش)

عبيد اللّه بن العبّاس‌

* ذكر الفضل بن شادان في بعض كتبه قال إنّ الحسن لمّا قتل أبوه عليهما السّلام خرج في شوّال من الكوفة إلى قتال معوية فالتقوا بكسكر و حاربه ستّة أشهر و كان الحسن عليه السّلام جعل إبن عمّه عبيد اللّه بن العبّاس على مقدّمته، فبعث إليه معوية بمائة ألف درهم فمرّ بالرّاية و لحق بمعوية، و بقى العسكر بلا قايد و لا رئيس‌[1] فقام قيس بن سعد بن عبادة فخطب النّاس و قال أيها الناس لا يهوّلنّكم ذهاب عبيد اللّه هذا الكذا و كذا فانّ هذا و أباه لم يأتيا قطّ بخير و قام بأمر النّاس، و وثب أهل عسكر الحسن عليه السّلام بالحسن عليه السّلام في شهر ربيع الأوّل فانتهبوا فسطاطه فاخذوا متاعه و طعنه‌[2] إبن بشير الأسدى في خاصرته فردّوه جريحا إلى المداين حتّى يحصّن فيها عند عمّ المختار بن أبي عبيد.

* و روى محمّد بن عيسى العبيدى عن محمّد بن سنان عن موسى بن بكر الواسطى عن الفضيل بن يسار قال سمعت أبا جعفر عليهما السّلام يقول قال أمير المؤمنين عليه السّلام‌[3] «اللّهم العن إبنى فلان و أعم أبصارهما كما عميت قلوبهما الاكلين في رقبتى و اجعل عمى أبصارهما دليلا على عمى قلوبهما»[4].

ن- عبيد اللّه بن العبّاس بن عبد المطلّب لحق بمعوية.

(ست)

عبيد اللّه بن عبد اللّه الدّهقان،

له كتاب رواه لنا إبن أبي جيد عن إبن الوليد عن محمّد بن الحسن الصّفار عن محمد بن عيسى بن عبيد عن عبيد اللّه بن عبد اللّه الدّهقان.

جش- عبيد اللّه بن عبد اللّه الدّهقان الواسطى ضعيف، له كتاب يرويه عنه‌

[1] ( ه) فيه ذكر قيس بن سعد بن عبادة و عبد الله و عبيد الله ابنى العباس و العباس و ابن بشير الاسدى و سعد بن مسعود عم المختار

[2] قيل طعنه جراح بن سنان و قيل ابن قبضه‌[ كذا فى الأصل( ض ع)] و هما من بنى الاسد- ع

[3] « ه» فيه ذكر عبد اللّه و عبيد اللّه ابنى العباس

[4] (*) فى هذا الحديث ما لا يخفى و قد مر بياننا فى عبد اللّه بن العباس من ص 16 الى 24 فليراجع( ض ع)