*
محمّد بن مسعود قال سألت أبا الحسن على بن الحسن عن اسم أبى خديجة فقال سالم بن
مكرم فقلت له ثقة فقال[3] صالح و كان من أهل الكوفة و
كان جمّالا و ذكر أنّه حمل أبا عبد اللّه عليه السّلام من مكّة الى المدينة، قال
أخبرنا عبد الرّحمن بن أبى هاشم عن أبى خديحة قال قال أبو عبد اللّه عليه السّلام
لا تكتنى بأبى حذيجة» قلت فبم اكتنى قال «بأبى سلمة» و كان سالم من اصحاب أبى
الخطّاب و كان فى المسجد[4] يوم بعث [عيسى] بن موسى بن
على بن عبد اللّه بن العباس و [كان عامل المنصور] على الكوفة الى أبى الخطاب (و
أصحابه ظ) لمّا بلغه أنّهم قد أظهروا الاباحاث و دعوا الناس إلى نبوة أبى الخطاب و
إنهم يجتمعون فى المسجد و لزموا الأساطين يورّون الناس أنهم قد لزموها للعبادة و
بعث إليهم رجلا فقتلهم جمعيا قلم يفلت منهم إلّا رجل واحد أصابته جراحات فسقط بين
القتلى يعد فيهم فلمّا جنه الليل خرج من بينهم فتخلص و هو أبو سلمة سالم بن مكرم
الجمّال الملقب بأبى خديجه فذكر بعد ذلك إنّه تاب[5]
و كان ممن يروى الحديث و تقدّم فى خالد[6]
بن جرير.
ق-
سالم بن مكرم أبو خديجة الجمال الكوفى مولى بنى أسد.
ست-
سالم بن مكرم يكنى أبا خديجه و مكرم[7] يكنى أبا سلمة