أبو الحسين مدنى تابعى عمه قتل سنة أحدى و عشرين و مائة[1]
و له أثنان و أربعون سنة و تقدّم عن (ست) و (جش) فى زياد[2]
بن المنذر و فى أحمد[3] بن محمّد بن خالد و سيذكر
إنشاء اللّه تعالى عنهما فى عبد العزيز[4]
بن يحيى و فى عمر[5] بن موسى الوجيهى.
(ين)
زيد
العمّى البصرى.
(ق)
زيد
بن عياض الكنانى الكوفى.
(لم)
زيد
بن محمّد بن جعفر
المعروف
بابن أبى إلياس الكوفى روى عنه التلعكبرى قال قدم علينا بغداد و نزل فى نهر
البزازين سمع منه سنة ثلثين و ثلثمائة و له منه إجازة و كان له كتاب الفضايل روى
عنه الحسن بن على بن الحسن الدّينورى العلوى روى عنه على بن الحسين بن بابويه و
سيذكر إنشاء اللّه تعالى عن (جش) فى أبى[6]
رافع.
(لم)
زيد
بن محمّد الحلقى يزدكى
من
أصحاب العيّاشى و تقدّم عن (ست) فى حيدر[7]
بن محمّد، و سيذكر إنشاء اللّه تعالى عن (جش) فى على بن محمّد العدوى.
[1] و فى ارشاد المفيد سنة عشر و
مائة يوم الاثنين لليلتين خلتا من صفر و كان سنه يوم قتل اثنين و اربعين سنة- و
يفهم منه و من ربيع الشيعه ان سبب خروجه كان طلب دم الحسين عليه السلم و أمر هشام
بن عبد الملك بتضييق المجلس عليه حتى لا يجد مكانا يجلس فيه و أخرجه عن عسكره لمّا
قال فى الباقر عليه السلم ما يدل على كفره على ما قيل و لمّا خرج بالسيف زعمت
الزيدية انه يدعى الامامة لنفسه و هو يدعو الى الرضى من آل محمد عليه و عليهم
السلم و قد نقل خلاف ذلك كما يظهر من المواضع و الحاصل ان المنقول فيه مختلف و
اللّه يعلم- ع
[2] فيه ان زيادا هذا كان من
أصحاب الصادقين عليهما السلم و تغير لما خرج زيد- ع
[4] فيه ما يظهر منه ان لزيد
اخبار صنف الجلودى فيها كتابا- ع
[5] فيه ان زيدا هذا كان يقرأ
القرآن و يقول هذه قرأة أمير المؤمنين عليه السلم و كان عالما بكتاب اللّه و ناسخه
و منسوخه و مشكله و اعرابه على قول عمر هذا- ع