*
حدّثنى حمدويه قال حدّثنى الحسن بن موسى قال زياد هو أحد أركان الوقف و قال أبو
الحسن حمدويه هو زياد بن مروان القندى بغدادى.
*
حدّثنى محمّد بن الحسن قال حدّثنى أبو على الفارسى عن محمّد بن عيسى و محمّد بن
مهران عن محمّد بن إسمعيل عن أبى سعيد الزيات قال كنت مع زياد القندى حاجا و لم
نكن نفترق ليلا و لا نهارا فى طريق مكّه و بمكّة و فى الطّواف ثم قصدته ذات ليلة
فلم اره حتى طلع الفجر فقلت له غمّنى ابطاؤك فاى شيئى كانت الحال قال لى ما زلت
بالابطح مع أبى الحسن يعنى أبا إبرهيم و علىّ أبنه عليهما السّلام يمينه فقال يا
با الفضل، او 1 يا با زياد[2] هذا إبنى علىّ قوله قولى و
فعله فعلى فان كانت لك حاجة فأنزلها به و أقبل قوله فانّه لا يقول على اللّه الا
الحق قال أبو سعيد فمكثنا ما شاء اللّه حتى حدث من أمر البرامكة ما حدث فكتب زياد
إلى أبى الحسن على بن موسى الرّضا عليه السّلام يسئله عن ظهور هذا الامر الحديث او
الاستتار فكتب إليه أبو الحسن عليه السّلام «أظهر فلا بأس عليك منهم» فظهر زياد
فلمّا حدّث الحديث
[1] قيل قال المفيد قال فى ارشاده
ان زياد بن مروان هذا من خاصة الكاظم عليه السلم و ثقاته و أهل الورع و العلم و
الفقه من شيعته و من روى النص على الرضا عليه السلم انتهى- ع