قيس مع على عليه السّلام و من أصحابه و كانوا زهادا أتقياء و أما أبو
مسلم[1] فإنّه كان فاجرا مرائيا و كان
صاحب معوية و هو الّذى كان يحّث الناس على قتال على عليه السّلام و قال لعلى (ع)
ادفع إلينا المهاجرين و الأنصار حتى نقتلهم بعثمان فابى عليه السّلام ذلك فقال أبو
مسلم الآن طاب الضّراب و إنّما كان وضع فخّا و مصيدة و أمّا مسروق فإنّه كان[2]
عشّار المعويه و مات فى عمله ذلك بموضع أسفل من واسط على دجله يقال لها الرّصافة و
قبره هناك و الحسن[3] يلقى- كل اهل[4]
فرق بما يهوون و يتصنّع للرّياسة و كان رئيس القدرية و اويس القرنى مفضّلا[5]
عليهم كلّهم، قال أبو محمّد ثم عرف النّاس بعد.
(ق)
زهرة
بن حويّة التميمى الكوفى.
(ل)
زهير
بن عمرو.
(ى)
زهير
بن قيس
رسوله
عليه السّلام إلى جرير بن عبد اللّه إلى الرّى.