أبو عبد اللّه عليه السلم «يا زرارة إن أسمك فى أسامى أهل الجنّة بغير الف»[1] قلت نعم جعلت فداك اسمى عبد ربّه لكنّى لقّبت بزرارة.

* حدّثنى محمّد بن مسعود قال حدّثنى على بن محمّد القمّى قال حدّثنى محمّد بن أحمد عن عبد اللّه بن أحمد الرّازى عن بكر بن صالح عن إبن أبى عمير عن هشام بن سالم عن زرارة قال اسمع و اللّه بالحرف من جعفر بن محمّد عليهما السّلام من الفتيا فازداد به ايمانا.

* حدّثنى جعفر بن محمّد بن معروف قال حدّثنى محمّد بن الحسين بن أبى الخطّاب عن جعفر بن بشير عن أبان بن تغلب عن أبى بصير قال قلت لابى عبد اللّه عليه السلم أن أباك حدّثنى‌[2] ان الزبير[3] و المقداد و سلمان الفارسى حلقوا رؤسهم ليقاتلوا أبا بكر فقال لى «لولا زرارة لظننت أنّ أحاديث أبى ستذهب»[4][5].

حدّثنى حمدويه بن نصير قال حدّثنى محمّد بن الحسين إبن أبى الخطّاب عن الحسن بن محبوب السرّاد عن العلا بن رزين‌[6] عن يونس بن عمار قال قلت لأبى عبد اللّه عليه السّلام إنّ زرارة قد روى عن أبى جعفر عليهما السّلام إنّه لا يرث مع الأمّ و الاب و الإبن و البنت أحد من النّاس شيئا الّا زوج او زوجة، فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام «أمّا ما رواه زرارة من أبى جعفر عليهما السلم فلا يجوز لى ردّه‌[7] و أمّا فى الكتاب فى سورة النساء فان اللّه عز و جل يقول‌ يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِساءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثا ما تَرَكَ وَ إِنْ كانَتْ واحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَ لِأَبَوَيْهِ‌

[1] زرّ الدين قوامه- من ق

[2] فيه ذكر أبى ذر و المقداد و سلمان و ذم ابى بصير

[3] أباذر- ل- ظ بل اظهر و الظاهر اثبات ما فى الاصل غلطا و لذلك قال أبو عبد اللّه عليه السلم تعريضا لابى بصير و ان زرارة حافظ للاحاديث عن أبى جعفر عليهما السلم لا ابو بصير فافهم- ع

[4] تقدم مضمون هذه الرواية عن أبى بصير ايضا مسندا الى ابى جعفر عليهما السلم ايضا فى جملة الروايات المذكورة فى ترجمة جندب بن جنادة ابى ذر( رض) فتعجب منهما و من التضاد بينهما- ع

[5] لان الذى تقدّم فى جندب بن جناده عن ابى جعفر عليهما السلم فى حديث الحلق ان عليا عليه السلم قال مرتين المهاجرين و الانصار بعد ما جاؤها يطلبون بيعته انكم اغدوا على غدا محلقين فما جاؤا فانظر- ع

[6] فيه ذكر يونس بن عمار

[7] ان نرده- خ ل