جش- سهل بن زياد أبو سعيد الآدمى الرّازى كان ضعيفا فى الحديث غير
معتمد فيه و كان أحمد بن محمّد بن عيسى يشهد عليه بالغلوّ و الكذب و أخرجه من
[قم] إلى الرّى و كان [يسكنها] و قد كاتب أبا محمّد العسكرى عليهما السّلام على
يد محمّد[1] بن[2]
عبد الحميد العطّار للنّصف من شهر ربيع الاخر سنة خمس و خمسين و مأتين ذكر ذلك
أحمد بن على بن نوح و أحمد بن الحسين رحمهما اللّه، له كتاب التّوحيد رواه أبو
الحسن العبّاس بن أحمد بن الفضل بن محمّد الهاشمى الصّالحى عن أبيه عن أبى سعيد
الآدمى و له كتاب النّوادر، أخبرناه محمّد بن محمّد قال حدّثنا جعفر بن محمّد عن
محمّد بن يعقوب قال حدّثنا على بن محمّد[3]
عن سهل بن زياد و رواه عنه جماعة، و سيذكر إنشاء اللّه تعالى فى محمّد[4]
بن أحمد بن يحيى.
سيذكر
إنشاء اللّه تعالى فى فارس[8] بن حاتم القزوينى
(ست)
سهل
بن الهرمزان،
له
كتاب رويناه عن جماعة عن أبى المفضّل عن إبن بطّة عن الحسن بن على الزيتونى عنه.
[1] هذا الكلام مثل ما سيجئى فى
ترجمة على بن الحسين بن موسى بن بابويه القمى- ع
[2] يظهر من هذا ان عبد الحميد
العطار وكيل و باب و سفير و معتمد عند ابى محمد عليهما السلم و يتوسل به إليه و هو
الواسطة بينه و بين غيره كما يأتى فى الفايدة الثالثة من الخاتمة على احتمال و هذه
منقبة جليلة دونها التوثيق و لا يخفى- ع
[5] عمر حتى ادركه الحجاج و امتحن
معه فى سنة اربع و سبعين ارسل إليه يريد اذلاله فقال ما فعلته فقال ما منعك من نصر
أمير المؤمنين عثمان فقال ما فعلته فقال كذبت ثم أمر به فختم فى عنقه توفى سنة
احدى و تسعين و قد بلغ مائة سنة و كان آخر من بقى فى المدينة من أصحاب النبى صلعم-
استيعاب