*
روى عن الفضل بن دكين قال حدّثنا عبد الجبار بن العباس الشّامى عن أبى اسحق[3]
عليه السّلام قال لما قتل عمار دخل خزيمة بن ثابت فسطاطه و طرح عنه سلاحه ثمّ سنّ
عليه الماء فاغتسل ثمّ قاتل حتى قتل.
* و
روى ابن معشر عن محمّد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت، قال ما زال جدى بسلاحه يوم
الجمل و يوم صفّين حتّى قتل عمّار فلمّا قتل عمار سلّ سيفه و قال سمعت رسول اللّه
صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول «عمّار تقتله الفئة الباغيه» فقاتل حتى قتل
رحمة اللّه عليهما. و تقدّم فى انس[4]
بن مالك، و سيذكر انشاء اللّه تعالى فى السابقين رض[5]
و في عمّار[6] بن ياسر رض.
ى-
خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين.
(ق)
خزيمة
بن حازم.
خزيمة
بن ربيعة الكوفى.
خزيمة
بن عمرو الكندى
مولى
كوفى.
[1] فيه ان سليمان ذاك يروى عن
خرشه هذا و كان مستقيما- ع
[2] يعرف بذى الشهادتين جعل رسول
اللّه صلعم شهادته كشهادة رجلين يكنى ابا عمارة و كان مع على عليه السلم يوم الجمل
فلما قتل عمار بصفين جرد سيفه و قاتل حتى قتل- استيعاب
[3] كنية الصادق عليه السلم و صرح
به فى ابراهيم بن عبد الحميد الصنعائى- ع
[4] فيه انه قام و شهد لعلى عليه
السلم حين استشهد منه و من غيره ما سمعوا من رسول اللّه صلعم يوم غدير خم و هو
قوله ص( من كنت مولاه فعلى مولاه- ع
[5] الذين رجعوا الى امير
المؤمنين عليه السلم و قبل توبتهم- ع
[6] فيه انه من الاجلاء العارفين
بحق على عليه السلم- ع