responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الرجال نویسنده : القهپائي، عنايةالله    جلد : 2  صفحه : 194

* حمدويه بن نصير قال حدّثنا الحسن بن موسى عن عبد الرّحمن بن أبى نجران عن الحسين بن يسار فال استأذنت أنا و الحسين بن قياما على الرّضا عليه السّلام فى صوبا[1] فأذن لنا فقال «أفرغوا[2] من حاجتكم»، قال له الحسين تخلو الارض من أن يكون فيها إمام فقال «لا» فقال فيكون فيها إثنان قال «لا إلّا واحد صامت لا يتكلّم» قال فقد علمت انّك لست بامام قال «و من اين علمت» قال إنّه ليس لك ولد و إنّما هى فى العقب قال فقال له فو اللّه انّه لا تمضى الأيّام و الّليالى حتّى يولد لى ذكر من صلبى يقوم بمثل مقامى، يحيى الحقّ و يمحق الباطل.

* أبو صالح خلف بن حمّاد قال حدّثنى أبو سعيد سهل بن زياد الآدمى عن على بن أسباط عن‌[3] الحسين‌[4][5] بن الحسن قال قلت لأبى الحسن الرّضا عليه السّلام انّى تركت إبن قياما من اعدأ خلق اللّه لك قال «ذلك شرّ له» قلت ما اعجب ما أسمع منك جعلت فداك قال «اعجب من ذلك ابليس كان فى جوار اللّه عزّ و جل فى القرب منه فأمره فأبى و تعزّز و كان من الكافرين فأملى اللّه له و اللّه ما عذّب اللّه بشيئى اشدّ من الاملاء، و اللّه يا حسين ما عاهدهم اللّه بشيئى أشد من الاملاء. و سيذكر إنشاء اللّه تعالى فى زرعة[6] بن محمّد و فى يحيى‌[7] بن أبى القاسم أبى بصير.


[1] قرية قريبة الى المدينة او حارة(*) منها كما يظهر مما سيجيئى فى ترجمة الحسين بن يسار- ع

(*) حاره- كل مكان دنت فيه المنازل بعضها من بعض يقال- نزلنا فى حارة بنى فلان- كذا قيل( ض ع)

[2] لشدة التقيه ح و عدم تمكن المؤمنين ح على المقام عنده عليه السلم- ع

[3] ( ه) فيه ذكر الحسين بن الحسن و يحيى بن الحسن بن الحسن و ابليس لعنه اللّه.

[4] الحسن بن الحسن- خ ل

[5] تقدم فى اصحاب الرضا عليه السلم- الحسين بن الحسن ابو محمّد الدينورى بعنوان الحسين الراوندى و الحسن بن الحسن العلوى و يحتمل هذا احدهما- ع

[6] فيه تعبيره بالحسن مكبرا و اظهار ان موسى عليه السلم ما مات- ع

[7] فيه تعبيره بالحسن ايضا و اظهار ان ابا الحسن موسى عليه السلم حى- ع

نام کتاب : مجمع الرجال نویسنده : القهپائي، عنايةالله    جلد : 2  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست