responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الرجال نویسنده : القهپائي، عنايةالله    جلد : 2  صفحه : 151

فضّال عن الحسن بن محمّد بن سماعه، و سيذكر إنشاء اللّه تعالى فى حميد[1] بن شعيب.

جش- الحسن بن محمّد بن سماعه أبو محمّد الكندى الصيرفى من شيوخ الواقفة كثير الحديث ثقة فقيه و كان يعاند فى الوقف و يتعصّب، أخبرنا محمّد بن جعفر المؤدب قال حدّثنا أحمد بن محمّد قال حدّثنى أبو جعفر أحمد بن يحيى الاودى قال دخلت مسجد الجامع‌[2] لأصلّى الظّهر، فلمّا صلّيت رأيت حرب بن الحسن الطّحّان و جماعة من أصحابنا جلوسا فملت اليهم فسلمّت عليهم و جلست و كان فيهم الحسن بن سماعه فذكروا امر الحسين بن على عليهما السّلم و ما جرى عليه ثمّ من بعد زيد بن على عليه السّلام و ما جرى عليه و معنا رجل غريب لا نعرفه فقال يا قوم عندنا رجل علوىّ بسرّ من رأى من اهل المدينة ما هو الّا ساحر او كاهن، فقال له إبن سماعه بمن يعرف، قال على بن محمّد الرّضا عليهم السّلم، فقال له الجماعة فكيف تبيّنت‌[3] ذلك منه، قال كنّا جلوسا معه على باب داره و هو جارنا بسرّ من رآى نجلس إليه فى كل عشيّة نتحدّث معه اذ مرّ بنا قايد من دار السلطان مع خلع و معه جمع كثير من القوّاد و الرّجّاله و الشّاكريّة[4] و غيرهم فلمّا رآه على بن محمّد عليهما السّلم وثب إليه و سلّم عليه و أكرمه، فلمّا ان مضى قال لنا هو فرح بما هو فيه و غدا يدفن قبل الصلوة فعجبنا من ذلك فقمنا من عنده و قلنا هذا علم الغيب فتعاهدنا ثلثة ان لم يكن ما قال ان نقتله و نستريح منه فانى فى منزلى و قد صلّيت الفجر اذ سمعت غلبة فقمت الى الباب فاذا خلق كثير من الجند و غيرهم و هم يقولون مات فلان القايد البارحة سكر و عبر من موضع الى موضع فوقع و اندقّت عنقه، فقلت أشهد أن لا أله إلّا اللّه و خرجت احضره و اذا الرّجل كان كما قال أبو الحسن عليهم السّلم ميّت فما برحت حتّى دفنته و رجعت‌


[1] فيه ان حميد بن زياد روى عن ابن سماعه عن حميد- ع

[2] من الكوفه

[3] تثبّت

[4] معرب چاكر او شاطر 5

نام کتاب : مجمع الرجال نویسنده : القهپائي، عنايةالله    جلد : 2  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست