عنه تفسير القرآن كلّه من اوّله إلى آخره الّا انّى لا استحلّ ان
أروى عنه حديثا واحدا.
* و
حكى لى أبو الحسن حمدويه بن نصير عن بعض اشياخه إنه قال الحسن بن على بن أبى حمزة
رجل سوء. و سيذكر إنشاء اللّه تعالى فى شعيب[1]
بن يعقوب العقرقوفى.
غض-
الحسن بن على بن أبى حمزة البطاينى مولى الأنصار أبو محمّد واقف بن واقف ضعيف فى
نفسه، و أبوه أوثق منه، و قال على بن الحسن بن فضّال انّى لاستحيى من اللّه أن
أروى عن الحسن بن على و حديث[2][3]
الرّضا عليه السّلام فيه مشهور.
ست-
الحسن بن على بن أبى حمزة، له كتاب أخبرنا به أحمد بن عبدون عن الانبارى عن حميد
عن أحمد بن ميثم عن الحسن بن أبى حمزه.
الحسن[4]
بن على بن أبى حمزة، له كتاب الدّلايل و كتاب فضايل القرآن، رويناهما عن أحمد بن
عبدون عن الأنبارى عن حميد عن أحمد بن ميثم بن أبى نعيم الفضل بن دكين عنه، و
أخبرنا إبن أبى جيد عن إبن الوليد عن أحمد بن إدريس عن محمّد بن أبى الصّهبان عنه.
جش-
الحسن بن[5] على بن أبى حمزة، و اسمه سالم
البطاينى قال
[3] الظاهر من ترجمة على أبيه ان
الحديث فيه فانظر تعرف- ع
[4] تكرار غير خفى و مثله فى قلم
الشيخ قدس سره كثير و منشاؤه العجلة الدينيه اللازمة له رض(*)، و كذلك سمعت من
شيخى وحيدى دهرهما و فريدى عصرهما المدققين النحريرين المجتهدين فى العلم و العمل
مولانا احمد الاردبيلى اعلى اللّه درجته و اسكنه بحبوحة جنانه و مولانا عبد اللّه
التسترى ادام اللّه بقاه و متعنا اللّه به انشاء اللّه تعالى- ع
(*) فيه ذكر مولانا الاردبيلى و
مولانا عبد اللّه التسترى و انهما من مشايخ المؤلف رحمهم اللّه تعالى( ض ع)