علىّ بن الحسين عليهما السّلم و كان الحسن بن سعيد توالى ايضا[1]
إسحق بن[2] اسحق بن[3]
إبرهيم الحضينى و على بن الرّيان[4][5]
بعد اسحق الى الرّضا عليه السّلام و كان سبب معرفتهم لهذا الامر و منه سمعوا
الحديث و به عرفوا و كذلك فعل بعبد اللّه بن محمّد[6]
الحضينى و غيرهم حتى جرت الخدمة على إيديهم و صنّفا الكتب الكثيرة و يقال انّ
الحسن صنّف خمسين تصنيفا و سعيد كان يعرف بدندان و سيذكر انشاء اللّه تعالى فى[7]
محمّد بن سنان.
ضا-
الحسن بن سعيد بن حمّاد[8] مولى على بن الحسين عليهما
السّلم كوفى أهوازى هو الذى أوصل على بن مهزيار و اسحق بن محمّد بن إبرهيم الحضينى
الى الرّضا عليه السّلام جرت الخدمة على أيديهما.
الحسن[9]
بن سعيد الكوفى و سيذكر إنشاء اللّه تعالى فى عباد[10]
و عمّار، إبنى يزيد.
د-
الحسن بن سعيد الأهوازى من أصحاب الرّضا عليه السّلام.
[1] اى بعد عبد اللّه بن محمّد
بن( حصين ظ) و سيذكر هنا و على اعتباره ضمير معرفتهم و سمعوا و ايديهم و غيرهم- ع
[2] ( ه) فيه ذكر الحسين بن سعيد
و اسحق بن محمّد بن ابراهيم الحضينى و على بن الريان و عبد اللّه بن محمّد بن
ابراهيم الحضينى و سعيد و مهران.
[4] الظاهر ان على بن الريان
اشتباه جرى على قلم الشيخ الطوسى رحمه اللّه المنتخب لهذا الكتاب المسمى باختيار
الرجال المشهور بالكشى عن الكشى الاصل و الصواب على بن مهزيار حيث انه رحمه اللّه
ذكر فى اصحاب الرضا عليه السلم و ذكر هنا فى ترجمة الحسن هذا من( ضا) على بن
مهزيار بدله و هى قضية واحدة صدرت عن الحسن و ايضا ان ابن مهزيار من اصحاب الرضا
عليه السلم و اما ابن الريان فهو من اصحاب العسكريين عليهما السلم كما سيجيئان و
ايضا ابن مهزيار و اسحق بن محمّد بن ابراهيم و عبد اللّه بن محمد بن ابراهيم و عبد
اللّه بن محمّد بن حصين كلهم اهوازيون مثل الحسن ففعل مع اهل بلده هذا العمل و هو
المناسب و ابن الريان قمى فاثبته و اذعن بالصواب و الحمد للّه وحده- ع