responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الرجال نویسنده : القهپائي، عنايةالله    جلد : 1  صفحه : 286

تسمية الفقهاء من اصحاب أبى عبد اللّه عليه السّلام‌

* اجتمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ من هؤلاء و تصديقهم لما يقولون و أقرّوا لهم بالفقه من دون اولئك السّنة الذين عدّدناهم و سمّيناهم و هم ستّة نفر جميل بن درّاج و عبد اللّه بن مسكان و عبد اللّه بن بكير و حماد بن عيسى و حماد بن عثمان و أبان بن عثمان، قالوا و زعم أبو اسحق الفقيه و هو ثعلبة بن ميمون انّ أفقه هؤلاء جميل بن درّاج و هم احداث أصحاب أبى عبد اللّه عليه السّلام.

تسمية الفقهاء من أصحاب أبى ابراهيم و أبى الحسن الرّضا عليهما السّلام‌

______________________________
التامل ثم أذعن بما سمعت فانه الحرى به و يتخرج عما حققناه انه اذا وقع فى رواية هكذا أبو بصير عن امام عليه السلم فان الرواية صحيحة من جهته و لا رد لاشتراك أبى بصير بين ثلثة و فيهم ضعيف كما فى ألسنتهم رحمهم اللّه لطرحهم مثل هذه الرواية بل لا بد من اعتبارها و العمل بما يستفاد منها و اثبات الحكم الشرعى المخالف للاصل بها فان كل الثلثة اما موثقون أو أزيد منها و الحاصل ان حديث ابى بصير الراوى عن الائمة عليهم السلم مطلقا او (معينا) صحيح معتبر كما لا يخفى على المتأمل مع الاتصاف بقليل من الانصاف و الحمد للّه وحده- ع عفى عنه.[1]

(قال الاستاد مولانا النحرير المدقق و الحبر المحقق المجتهد فى العلم و العمل عبد اللّه بن حسين التسترى قدس سره هكذا) ربما يخدش ان حكمهم بتصحيح ما يصح عنهم انما يقتضى الحكم بوقوع ما أخبروا به و هذا لا يقتضى الحكم بوقوع ما أخبر هؤلاء عنه فى الواقع و الحاصل أنهم اذا أخبروا ان فلانا الفاسق حكم على رسول اللّه ص مثلا بما يقتضى كفره (نستغفر اللّه منه) فان ذلك يقتضى حكمهم بصحة ما أخبروا به و هو وقوع المكفر عن الفاسق المنسوب اليه ذلك لا صحة ما نسبت الى الفاسق فى نفس الامر و بالجملة ما ذكرناه محمل صحيح لكلام الجماعة فان سلمنا عدم أنحصار المعنى فيه فلا اقل من الاحتمال فكيف يحكم بعدم ما يقتضى هذا الاحتمال و انحصار المعنى فى ذلك الاحتمال فثبت به الحكم المخالف للاصل (بخبرهم عمن يكون و بالجملة أن الجماعة المذكورين فى هذه التسميات الثلثة اذا أخبروا عن غير معتبر فى النقل فانه لا يلزم الحكم بصحة ما أخبروا عنه فى الواقع نعم يلزم ذلك اذا أخبروا عن معتبر و لا يخفى عليك ان المذكورين فى التسميات المذكورات هنا لا يردون الا عنهم عليهم السلم الا قليلا و لا عن غير معتبر الا نادرا و هذا ظاهر مع أدنى تتبع فما أفاد الاستاد رحمه اللّه من المعنى الدقيق و المحمل الصحيح لا يؤثر فيما نفهم منها فى أول الامر- ع عفى عنه).[2]


[1] (*) أوردتها من نسختى لتماميتها و يأتى التوضيح فيها فى محلها انشاء اللّه تعالى( ض ع)

[2] (* 1) هذه الحاشية ايضا من نسختى فى الاصل هكذا: ربما الخ‌[ ربما يخدش ... المخالف للاصل به و- أفهمه- ع و الحاصل أنهم اذا أخبروا عن معتبر فلا شك فى صحة ما أخبروا عنه و الافلا- من افادات مولانا التحرير المدقق وحيد دهره و فريد عصره عبد اللّه بن حسين الشوشترى من اللّه تعالى علينا ببقائه و وفقه على ما يحب و يرضى انتهى- فيما بين الهلالات من زيادات نسختى و يظهر منها أنه اكملها بعد فوت استاده رحمهما اللّه تعالى( ض ع)]

نام کتاب : مجمع الرجال نویسنده : القهپائي، عنايةالله    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست