على الوقود لستعيرها أكثر فأكثر، فيحرقون بذلك جميع الانجازات التي قدمها برنامج الوحدة، و تذهب الاتعاب ادراج الرياح، نعم إن الافتراء على الصحابة المخلصين و إن كان لا يوجب القتل في نظر الحديث و الفتوى كما حقّقه مؤلف كتاب «نظرة عابرة الى الصحاح الستة»، بل يوجب التعزير لكن قد ثبت في علم النفس أن ردود الفعل بالنسبة الى الافراد أكثر بمراتب من ردود الفعل بالنسبة للاصول، و قد خضعت البشرية لهذه التجربة في طول التاريخ كرارا، فيجب التجنب عن ذلك في الكتابة و الاقوال، لكي لا يكون سببا- العياذ باللّه- لسفك الدماء، أو على الاقل يسبب خلق الفساد في الارض فهو محرم، و يعتبر من الكبائر.

وفقنا اللّه لما يحب و يرضى‌

إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ أَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ‌ وَ لا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَ تَذْهَبَ رِيحُكُمْ‌ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ‌ محمّد آصف المحسني‌