،
قال: «تعبد اللّه لا تشرك به شيئا و تقيم الصّلاة المكتوبة و تؤدي الزكاة المفروضة
و تصوم رمضان.» قال «الاعرابي»: و الذي نفسي بيده لا ازيد على هذا شيئا أبدا و لا
أنقص منه فلمّا ولّى، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلم:
«من
سرّه أن ينظر الى رجل من أهل الجنّة فلينظر الى هذا»[1].
و
كتب النّووي في حاشيته على أوائل كتاب الايمان لصحيح مسلم: «اعلم أن نظر أهل الحق-
يعني أهل السّنة- هو أنّه ليس أحد من أهل القبلة كافرا، و لا ينسب الكفر الى أهل
هوى و البدعة- مراده المسلمين غير أهل السّنة و غير الاشاعرة- و اذا أنكر أحد
ضرورة معروفة في دين الاسلام أو نشأ في الصحراء و خفيت عليه الامور، فوضح له
الموضوع فذا بقي على أنكاره يحكم عليه بالكفر»
[1] وردت هذه الااحاديث باسرها في
كتاب الايمان من صحيح البخاري و صحيح مسلم.