المقدّمة
بفضل وسائل الاعلام و الاتصال كالاذاعة و التلفزيون، و التلكس و الفاكس و السيارة و الطائرة أصبح عالمنا اليوم كبلد واحد.
و أعداؤنا فى نشاطتهم يهدفون إلى السيطرة على العالم كلّه و يعملون لأجل هذا.
فعلينا أن لا نحدّد مجال العمل بمدينة خاصّة او بلاد خاصّة، اولا لان واجبنا الاسلامى يفرض علينا أن نهتمّ بامور مسلمى العالم. ليقول كتاب اللّه العزيز:
1-" إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ"
2-" وَ تَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوى"
3-" كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ..."
و فى الحديث النبوى الشريف:
" و اللّه عون المؤمن ما كان المؤمن فى عون أخيه فانتفعوا بالعظة و ارغبوا فى الخير".
و فى الحديث المشهور:
" من أصبح و لم يهتمّ بأمور المسلمين فليس بمسلم".
و اساسا، الاسلام فى تشريعه لا ينظر إلى قطرحاصّ و عنصر خاصّ بل إلى البشريّة كلّها.