عبداللّه عليه السلام عن الحائض
تحرم و هي حائض قال: نعم تغتسل و تحتشي و تصنع كما يصنع المحرم و لا تصلّى.[1]
[7112/
2] الكافي: عن محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد عن إبن فضّال عن يونس بن يعقوب
قال: سألت أبا عبداللّه عليه السلام عن الحائض تريد الاحرام قال: تغتسل و تستثغر و
تَحْتشى بالكُرْسُف و تَلْبَسُ ثوبا دون ثياب إحرامها (دون ثيابها لاحرامها- يب) و
تستقبل القبلة و لا تدخل المسجد و تهلّ بالحج بغير صلاة.[2]
[7113/
3] الكافي: عن العدة عن أحمد بن محمّد عن محمّد بن اسماعيل عن صفوان بن يحيى عن
منصور بن حازم قال: قلت لأبي عبداللّه عليه السلام: عن المرأة الحائض تحرم
ولاتصلّي قال: نعم اذا بلغت الوقت فلتحرم.[3]
و رواه الشيخ في التهذيب عن الحسين بن سعيد عن صفوان عن منصور.
[7114/
4] التهذيب: عن الحسين بن سعيد عن صفوان عن عيص بن القاسم قال: سألت ابا
عبداللّه عليه السلام عن المستحاضة تحرم فذكر اسماء بنت عميس فقال: ان اسماء بنت
عميس ولدت محمّداً إبنها بالبيداء و كان في ولادتها بركة للنساء لمن ولدت منهن اذ
(ان- أو خ) طمثت فأمرها رسول اللّه عليه السلام فاستثفرت و تمنطقت بمنطق و أحرمت.[4]
[7115/
5] و بالاسناد قال: سألت أبا عبداللّه عليه السلام أتحرم المرأة و هي
طامث؟ قال: نعم تعتسل و تلبّى.[5]
[7116/
6] الفقيه: عن معاوية بن عمار عن أبي عبداللّه عليه السلام قال: إن أسماء بنت
عميس نفست بمحمّد بن أبي بكر بالبيداء لأَرْبَع بَقِينَ من ذي القعدة في حجة
الوداع فأمرها رسول اللّه عليه السلام فاغتسلت و أحتشت و أحرَمت و لبّت مع النبى
صلى الله عليه و آله و سلم (و أصحابه- فقيه) فَلَمّا قدموا مكّة لم تَطْهُرْ حتى
نفروا من مِنىً و قد شهدت المواقف كُلَّها عرفاتٍ و جمعا و