عن أبي عبداللَّه عليه السلام
قال: يخرج قائمنا أهل البيت يوم الجمعة.[1]
والحديث
طويل.
[1511/
2] كمال الدين: عن ابن الوليد عن الصفّار عن ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن أبان بن
عثمان عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبداللَّه عليه السلام: إن أوّل من يبايع
القائم عليه السلام جبرئيل عليه السلام في صورة طير أبيض فيبايعه ثم يضع رِجْلًا
على بيت اللَّه الحرام، و رِجْلًا على بيت المقدس ثم ينادي بصوت طلق (ذلق) تسمعه
الخلائق: «أَتى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ».[2]
[1512/
3] و بهذا الاسناد، قال: قال أبو عبداللَّه عليه السلام: سيأتي في
مسجدكم ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا- يعني مسجد مكة- يعلم أهل مكة أنه لم يلد [هم]
آباؤهم و لا أجدادهم، عليهم السيوف، مكتوب على كلّ سيف كلمة تفتح ألف كلمة، فيبعث
اللَّه تبارك و تعالى ريحاً فتنادي بكلّ واد: هذا المهدي يقضي بقضاء داود و سليمان
عليهم السلام لا يريد بيّنة.[3]
و
اعلم ان عدد ثلاثمائة و ثلاثة عشر وارد في جملة من الروايات و لم تنله يد
الاختلافات فهو و السفياني ليس فيهما اختلاف في روايات غيبة القائم عليه السلام.
[0/
4] الكافي: عن علي عن أبيه عن صفوان بن يحيى عن عبص بن القاسم في حديث طويل عن
الصادق عليه السلام (واليك ما يرتبط بالموضوع): ألّا مع من اجتمعت بنو فاطمة معه،
فواللَّه ما صاحبكم إلّامن اجتمعوا عليه، إذا كان رجب فأقبلوا على اسم اللَّه، و
إن أحببتم أن تتأخّروا إلى شعبان فلا ضير، و إن أحببتم أن تصوموا في أهاليكم فلعلّ
ذلك أن يكون أقوى لكم، و كفاكم بالسفياني علامة.[4]
اقول:
و الرواية محتاجة الى بيان رافع للاشكال فيها. ثم الظاهر ان كلمة عيسى في البحار
محرفة عيص كما في نفس روضة الكافي و هي جزء من الرواية الطويلة.
[1513/
5] مصباح المتهجد: يقول الرضا عليه السلام في دعائه الطويل الآتي في الباب 44