اختلاف ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمز جان فيجيئان معا فهنالك استحوذ الشيطان على اوليائه ونجي الذين سبقت لهم من اللَّه الحسنى.[1]

[55/ 2] وعن علي بن ابراهيم عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس بن عبدالرحمن عن سماعة بن مهران عن ابي‌الحسن عليه السلام قلت: اصلحك اللَّه انا نجتمع فنتذاكر ما عندنا فلا يرد علينا شى‌ء الا وعندنا فيه شى‌ء مسطر (مسطور- خ. مستطر- خ) و ذلك مما انعم اللَّه به علينا بكم ثمّ يرد علينا الشي‌ء الصغير ليس عندنا فيه شي‌ء فينظر بعضنا الى بعض و عندنا ما يشبهه فنقيس على أحسنه؟ فقال: وما لكم وللقياس؟

انما هلك من هلك من قبلكم بالقياس ثم قال: اذا جائكم ما تعلمون فقولوا به وان جاءكم مالا تعلمون فها. واهوى بيده الى فيه- ثم قال: لعن اللَّه ابا ... كان يقول: قال علي وقلت انا، وقالت الصحابة وقلت أنا ثم قال: أكنت تجلس اليه؟ فقلت: لا، ولكن هذا كلامه.

فقلت: اصلحك اللَّه أتى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم الناس بما يكتفون به في عهده؟ قال: نعم وما يحتاجون إليه إلى يوم القيامة. فقلت؛ فضاع من ذلك شي‌ء؟ فقال: لا هو عند أهله.[2]

[56/ 3] وبالاسناد عن يونس عن قتيبة قال: سأل رجل اباعبداللَّه عليه السلام عن مسألة فأجابه فيها فقال الرجل: ارأيت ان كان كذا وكذا ما يكون القول فيها؟ فقال له: مه ما اجبتك فيه من شي‌ء فهو عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم لسنا من «أرأيتَ» في شي‌ء[3].

أقول: اعتبار الرواية مبني على كون قتيبة هو ابن محمد الاعشي دون ابن مهران.

[57/ 4] محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن معاوية بن وهب قال: سمعت اباعبداللَّه عليه السلام يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: انّ عند كل بدعة تكون من بعدي، يكاد بها الإيمان وليّاً من أهل بيتي موكّلا به يذبّ عنه، ينطق بإلهام من اللَّه ويعلن الحق وينوّره ويردّ كيدالكائدين يعبّر عن الضعفاء، فاعتبروا يا اولى الابصار وتوكلوا على اللَّه.[4]

[1] . اصول الكافي: ج 1/ 54.

[2] . الكافي: 1/ 57.

[3] . الكافي: 1/ 58.

[4] . اصول الكافي: 12، ص 54.