responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 60

[39/ 5] علي بن ابراهيم عن أحمد بن محمد بن خالد عن حمّاد بن عيسى عن حريز بن عبداللَّه عن محمد بن مسلم عن ابي عبداللَّه عليه السلام قال: اذا سئل الرجل منكم عما لا يعلم فليقل لا ادرى، ولا يقل اللَّه اعلم فيوقع فى قلب صاحبه شكّا. واذا قال المسئول: لا أدري فلا يتّهمه السائل.[1]

اقول: ورواه البرقي في محاسنه عن حريز عن الهيثم عن محمد بن مسلم لكن نسخة المحاسن غير ثابتة عن البرقي كما اشرنا اليه سابقاً ويأتي في آخر هذا الكتاب.

ويأتي في الباب الثالث في كتاب اليمين قوله عليه السلام: من قال: علم اللَّه، فيما لم يعلم إهتزّ العرش له إعظاماً.

[40/ 6] علي بن ابراهيم عن ابيه عن ابن ابي عمير عن هشام بن سالم قال: قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام: ما حقّاللَّه على خلقه؟ فقال: أن يقولوا ما يعلمون ويكفّوا عما لا يعلمون، فاذا فعلوا ذلك فقد أدّوا إلى اللَّه حقّه.[2]

[41/ 7] عليّ عن أبيه عن ابن ابي عمير عن عبدالرحمن بن الحجّاج قال: كان أبوعبداللَّه عليه السلام في حلقة ربيعة الرأى فجاء اعرابي فسأل ربيعة الرأى عن مسألة، فأجابه، فلمّا سكت، قال له الاعرابي: أهو في عنقك؟ فسكت منه ربيعة ولم يرد عليه شيئاً، فأعاد عليه المسألة فأجابه بمثل ذلك. فقال له الاعرابي: أهو في عنقك؟ فسكت ربيعة. فقال له ابوعبداللَّه عليه السلام: هو في عنقه، قال أو لم يقل، وكلّ مفت ضامن.[3]

[42/ 8] رجال الكشي: محمد بن مسعود عن علي بن الحسن بن فضّال عن العباس بن عامر وجعفر بن محمد بن حكيم عن أبان بن عثمان عن أبي بصير، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن شهادة ولد الزنا تجوز؟ قال: لا، فقلت: أنّ الحكم بن عتيبة يزعم أنّها تجوز، فقال: أللّهم لا تغفر له ذنبه، ما قال اللَّه للحكم‌ إنّه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون.

فليذهب الحَكَمُ يميناً وشمالًا، فواللَّه لا يوجد العلم إلّامِن أهل بيت نزل عليهم جبرئيل.[4]


[1] . الكافي: 1/ 42- 43.

[2] . الكافي: 1/ 50.

[3] . الكافي: 7/ 409.

[4] . رجال الكشي:/ 210 و بحارالانوار: 2/ 91.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست