responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 539

25- بعض ما وقع بعد وفاته صلى الله عليه و آله‌

[902/ 1] تفسير القمي‌: عن أحمد بن ادريس عن أحمد بن محمد عن عليّ بن النعمان عن ابن مسكان عن ميّسر عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت: ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس. قال: ذلك واللَّه يَوْمَ قالت الانصار: منا أميرمنكم أمير.[1]

أقول: يرادان قول الانصار من احد مصاديق الفساد الظاهر. وعلى كل رواه في الكافي عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن علي بن النعمان عن ابن مسكان عن محمد بن مسلم عن أبي‌جعفر عليه السلام.[2] هذا السند هو المعتمد.

[903/ 2] رجال الكشي‌: عن محمد بن مسعود عن عليّ بن فضال عن العباس بن عامر وجعفر بن محمد بن حكيم عن أبان بن عثمان عن الحارث بن المغيرة قال: سمعت عبدالملك بن اعين يسأل أبا عبداللَّه عليه السلام فلم يزل يسئله حتى قال له فهلك اذا؟ قال: اي واللَّه يا ابن اعين، هلك الناس اجمعون، قلت: من في الشرق و من في الغرب؟ قال: فقال:

انهافتحت على الضلال اي واللَّه هلكوا الا ثلاثة ثم لحق أبو ساسان وعمار وشتيرة وأبو عمرة فصاروا سبعة.[3]

[904/ 3] روضة الكافي‌: عن حميد بن زياد عن الحسن بن محمد الكندي عن غير واحد عن أبان بن عثمان عن الفضيل عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام: إنّ الناس لما صنعوا ما صنعوا اذ بايعوا أبابكر لم يمنع أميرالمؤمنين عليه السلام من ان يدعو الى نفسه إلّا نظراً للناس وتخوفاً عليهم ان يرتدوا عن الاسلام فيعبدوا الأوثان ولا يشهدوا أن لا إله إلّااللَّه وأن محمداً رسول اللَّه وكان الأحبّ إليه ان يُقِرَّهم على ما صنعوا من أن يرتدّوا عن الاسلام وإنّما هلك الذين ركبوا ما ركبوا، فأما من لم يصنع ذلك دخل فيما دخل فيه الناس على غير علم ولا عداوة لأميرالمؤمنين عليه السلام فان ذلك لا يُكْفِرْه ولا يخرجه من الاسلام فلذلك كتم عليٌّ عليه السلام أمرَه وبايع مُكْرَهاً حيث لم يجد أعواناً.[4]


[1] . بحارالانوار: 28/ 220.

[2] . المصدر: 250 وروضة الكافي: 58.

[3] . بحارالانوار: 28/ 238 و رجال الكشي: 7.

[4] . بحارالانوار: 28/ 255 والكافي: 8/ 296.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 539
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست