على قول سيدكم؟ فقالوا: سيدنا
اللَّه ورسوله، ثم قالوا في الثالثة: نحن على مثل قوله ورأيه، قال زرارة: سمعت أبا
جعفر عليه السلام يقول: فَحَطَّ اللَّه نورهم، وفرض اللَّه للمؤلّفة قلوبهم سهما
في القرآن.[1]
22-
حجه وعمرته صلى الله عليه و آله:
[869/
1] فروع الكافي: عن محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن اسماعيل بن همام قال: قال
ابوالحسن عليه السلام: دخل النبي صلى الله عليه و آله الكعبة فصلّى في زواياها
الأربع صلّى في كل زاوية ركعتين.[2]
[870/
2] وعن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير (و عن محمد بن اسماعيل عن الفضل
ابن شاذان عن صفوان و) ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار عن أبيعبداللَّه عليه
السلام قال: لم يدخل الكعبة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله إلّا يوم فتح مكة.[3]
الحديث طويل قطعه في البحار.
[871/
3] وعن العدة عن أحمد بن محمد عن محمد بن يحيى عن غياث بن ابراهيم عن
(ابي خ) جعفر عليه السلام قال: لم يحج النبي صلى الله عليه و آله بعد قدومه
المدينة إلّا واحدة و قد حجّ بمكة مع قومه حجّات.[4]
[872/
4] وعنهم عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي عن يونس بن يعقوب عن عمر بن
يزيد عن ابي عبداللَّه عليه السلام حج رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عشرين حجة.[5]
اقول:
اعتبار الرواية مبني على ان عمر بن يزيد هو بياع السابري الثقة دون غيره و قيل
المشهور المنصرف اليه اللفظ هذا البياع.
[873/
5] وعن علي عن أبيه وعن محمد بن اسماعيل عن الفضل بن شاذان عن ابن أبي
عمير عن معاوية بن عمار عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: الذيكان على بدن رسول
اللَّه صلى الله عليه و آله