responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 505

أقول: ظن معاوية بكون الراوي عن الامام هو الثمالي اذا لم يصل إلى حد الوثوق لا يغني من الحق لنا وله شيئا، فلا اعتبار بالرواية لكن لها سندين آخرين في الكافي.

أوّلهما: العدّة عن أحمد عن الوشاء عن محمد بن حمران وجميل عنه عليه السلام، وفيه: دعا بأميرها فاجلسه الى جنبه واجلس اصحابه بين يديه ...

ثانيهما: عليّ عن أبيه عن ابن أبي عمير عن جميل عنه عليه السلام مثله، وفيه: وايما رجل من المسلمين نظر الى رجل من المشركين في أقصى العسكر فأدناه فهو جارو كلاهما معتبر.

اقول: في رجوع الاستثناء (الا ان تضطروا اليها) الى الأخير او الجميع نظر والمسألة محررة في أصول الفقه، وان رجوعه الى الأخير من القدر المتيقن ولا يبقى لعبره اطلاق لاحتفافه بما يصلح للقرينية. ثم الغلول ظاهر في المغنم قبل القسمة، والغل بالكسر الغش والحقد، والنظر في الرواية كناية عن الامان كما قيل.

[841/ 3] وعن محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن عباد بن صيب قال: سمعت أبا عبداللَّه عليه السلام يقول: ما بَيَّتَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه و آله عدواً قطّ.[1] اي لم يهجم ليلا عدوا أبداً.

[842/ 4] وعن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن اذينة عن زرارة عن عبدالكريم بن عتبة الهاشمى عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: ان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله انما صالح الاعراب على أن يدعهم في ديارهم ولا يهاجروا على إن دَهِمَهُ مِنْ عَدُوِّهِ دَهْمٌ ان يستنفرهم فيقاتل بهم وليس لهم في الغنيمة نصيب.[2]

قيل: الدهماء العدد الكثير، ودهمك: غشيك.

[843/ 5] وعن محمد بن يحيى عن ابن عيسى عن محمد بن يحيى عن غياث بن ابراهيم عن أبي عبداللَّه عن أبيه عن على بن الحسين عليه السلام: إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أجرى الخيل وجعل سبقها أواقي من فضة.[3]


[1] . بحارالانوار: 19/ 178 والكافي: 5/ 28.

[2] . البحار: 19/ 183 والكافي: 5/ 26.

[3] . الكافي: 5/ 49.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 505
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست