responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 495

اسم محمد وعلي والحسن والحسين والأئمة وشيعتهم الى يوم القيامة؟ وأنا لنبارك على رؤوسهم بأيدينا.

ثم زادني ربي عزوجل اربعين نوعا من انواع النور لا تشبه شيئا من تلك الانوار الاول.

وزادني حَلَقَا وسلاسل، ثم عرج بي الى السماء الرابعة فلم تَقُلْ الملائكة شيئا، وسمعت دَوِيًّا كانه في الصدور، واجتمعت الملائكة ففتحت أبواب السماء، وخرجت الى معانيق، (شبه المعانيق- كا) فقال جبرئيل عليه السلام: حيّ على الصّلاة حيّ على الصلاة حيّ على الفلاح، حيّ على الفلاح، فقالت الملائكة: صوتين مقرونين، بمحمد تقوم الصّلاة وبعلي الفلاح، فقال جبرئيل: قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، فقالت الملائكة: هي لشيعته أقاموها الى يوم القيامة ثم اجتمعت الملائكة فقالوا للنبي: أين تركت أخاك؟ وكيف هو؟ فقال لهم:

أتعرفونه؟ فقالوا: نعم نعرفه وشيعته وهو نور حول عرش اللَّه، وان في البيت المعمور لرقا[1] من نور، فيه كتاب من نور، فيه اسم محمد وعلي والحسن والحسين والائمة عليهم السلام وشيعتهم لا يزيد فيهم رجل ولا ينقص منهم رجل، إنّه لميثاقنا الذي أخذ علينا، وإنّه ليقرأ علينا في كل يوم جمعة فسجدت للَّه‌شكرا، فقال: يا محمد ارفع رأسك، فرفعت رأسي فاذا أطناب السماء قد خرقت، والحجب قد رفعت، ثم قال لي: طَأْطِي‌ءْ رأسك، وانظر ماترى؟ فطأطأت رأسي فنظرت الى بيتكم هذا وحرمكم هذا، فاذا هو مثل حرم ذلك البيت يتقابل، لو القيت شيئا من يدي لم يقع الا عليه، فقال لي: يا محمد هذا الحرم، وانت الحرام، ولكل مثل مثال.

ثم قال ربّي عزّوجلّ: يا محمد مدّ يدك فيتلقاك ما يسيل من ساق عرشي الأيمن فنزل الماء فتلقيته باليمين، فمن أجل ذلك أوّل الوضوء باليمنى، ثم قال: خذ ذلك فاغسل به وجهك- وعَلَّمَه غسل الوجه- فإنّك تريد أن تنظر الى عظمتي إنّك طاهر ثم اغسل ذراعيك اليمين واليسار- وعلمه ذلك- فانك تريد ان تتلقي بيديك كلامي وامسح بفضل ما في يديك من الماء رأسك ورجليك الي كعبيك- وعلّمه المسح برأسه ورجليه- وقال: اني اريد أن أمسح رأسك وأبارك عليك، فأمّا المسح على رجليك فإنّي أريد أن أوطئك موطئا لم‌


[1] . في نسخة كما قيل« لوحاً».

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 495
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست