responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 493

[0/ 8] توحيد الصدوق: عن أبيه عن محمد العطار عن ابن عيسى عن البزنطي عن الرضا عليه السلام قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: لما أسرى بي الى السماء بلغ بي جبرئيل مكانا لم يطأه جبرئيل قط فَكُشِفَ لي فأراني اللَّه عزّوجلّ من نور عظمته ما أحبّ.[1]

اقول: لاحظ مامرّ في باب نفي الرؤية ونفي الجسمية.

[831/ 9] علل الشرائع: أبي وابن الوليد معا عن سعد عن اليقطيني عن ابن ابي عمير ومحمد بن سنان عن الصباح المزني وسدير الصيرفي ومحمد بن النعمان مؤمن الطاق وعمر بن أذينة عن أبي عبداللَّه عليه السلام، وحدّثنا محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد (رضي‌اللَّه عنه) قال: حدّثنا محمد بن الحسن الصفار وسعد بن عبداللَّه قالا: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب و يعقوب بن يزيد ومحمد بن عيسى عن عبداللَّه بن جبلة عن الصباح المزني وسدير الصيرفي ومحمد بن النعمان الأحول وعمر بن أذينة عن أبي عبداللَّه عليه السلام انهم حضروه فقال: يا عمر بن أذينة ما ترى هذه الناصبة في أذانهم وصلاتهم؟

فقلت: جعلت فداك انهم يقولون: ان أبي بن كعب الانصاري رآه في النوم، فقال عليه السلام: كذبوا واللَّه، إنّ دين اللَّه تبارك وتعالى أعزّ من أن يرى في النوم، وقال أبو عبداللَّه عليه السلام: إنّ اللَّه العزيز الجبار عرج بنبيه الى سمائه‌[2] سبعا، أمّا اولاهن فبارك عليه، والثانية علّمه فيها فرضه، والثالثة[3] أنزل اللَّه العزيز الجبّار عليه محملا من نور فيه أربعون نوعا من انواع النور، كانت محدقة حول العرش- عرشه تبارك‌تعالى- تغشي أبصار الناظرين. أمّا واحد منها فأصفر، فمن أجل ذلك اصفرّت الصفرة وواحد منها أحمر، فمن أجل ذلك احمرت الحمرة وواحد منها أبيض، فمن أجل ذلك ابيضّ البياض، والباقي على عدد سائر ما خلق اللَّه من الأنوار والألوان، في ذلك المحل حلق وسلاسل من فضة فجلس فيه ثم عرج به الى السماء الدنيا[4]، فنفرت الملائكة الى اطراف السماء، ثم خرت سجّداً، فقالت: سبوح قدوس‌


[1] . البحار: 18/ 369 و توحيد الصدوق: 108.

[2] . في نسخة: عرج بنبيه سماواته السبع، وفي الكافي: الى سماواته السبع.

[3] . خلا الكافي عن قوله:( والثالثة) بل فيه: علّمه فرضه فانزل اللَّه محملا.

[4] . السماء الدنيا هي السماء الاولى، والظاهر مما تقدم انه صلى الله عليه و آله كان في السماء الثالثة فكيف عرج من السماء الثالثة الى‌السماء الاولى، فالظاهر انه وقع تحريف أو زيادة من الرواة او النساخ، هذا على نسخة العلل، واما على نسخة الكافي الذي عرفت انه خال عن لفظة( الثالثة) فلا يرد اشكال ولا تهافت.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 493
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست