فهل ركنت إلى الدنيا فأحببت أن
تأخذ من شهوتها ولذّتها؟ قال: بلى ربما عرض بقلبي قال: فماذا تصنع اذا كان ذلك؟
قال: ادخل هذا الشعب فاعتبر بما فيه قال: فدخل داود النبي عليه السلام الشعب فاذا
سرير من حديد عليه جمجمة بالية وعظام فانية اذا لوح من حديد فيه كتابة فقرأها داود
عليه السلام فاذا هى انا أروي سلم (شلم) ملكت ألف سنة وبنيت ألف مدينة وافتضضت ألف
بكر فكان آخر أمري ان صار التراب فراشي والحجارة وسادتي والديدان والحيات جيراني
فمن رآني فلا يغتر بالدنيا.[1]
اقول:
الأرقام الأخيرة محل تردد.
[1] . بحارالانوار: 14/ 25، امالي الصدوق/ 99 و كمال
الدين: 2/ 524.