محمد عن أبي جعفر عليه السلام
قال: السكينة الايمان.[1]
اقول:
يحمل على الايمان القوى الموجب لسكون النفس فى الحوادث
[0/
4] معاني الاخبار وعيون الاخبار: عن أبيه عن سعد عن ابن عيسى عن
اسماعيل بن همام عن الرضا عليه السلام انه قال لرجل: أيشيء السكينة عندكم فلم
يدر القوم ماهى فقالوا: جعلنا اللَّه فداك ماهى؟ قال: ريح تخرج من الجنة طيبة لها
صورة كصورة الانسان تكون مع الانبياء عليهم السلام وهى التي أنزلت على ابراهيم
عليه السلام حين بني الكعبة فجعلت تأخذ كذا وكذا وبني (تبني- خ) الأساس عليها.[2]
وقد سبق الحديث.
اقول:
السكينة ما تسكن بها النفس وهي مرتبة من الايمان.
[0/
5] الكافي: عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن علّي بن الحكم عن معاوية بن وهب
عن سعيد السّمّان، قال: سمعت أباعبداللَّه عليه السلام يقول: انما مثل السلاح فينا
مثل التابوت في بني اسرائيل. كانت بنو اسرائيل أيّ أهل بيت وُجِدَ التابوت على
بابهم أوتوا النبوّة، فمن صار إليه السلاح منّا أوتي الأمامة.[3]
أقول:
لايعرف السلاح أحد بعد عصر النبوة انه سلاح رسول الله صلى الله عليه و آله فلعله
علامة مخصوصة بهم عليهم السلام.
2-
سؤال داود عليه السلام من قضايا الآخرة
[677/
1] فروع الكافي: علّي بن ابراهيم عن أبيه وعن عدّة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن
ابن محبوب عن الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال: إنّ داود عليه السلام سأل ربّه
أن يريه قضية من قضايا الآخرة فأوحى اللَّه اليه: يا داود إنّ الذي سألتني لم
أطلّع عليه أحداً من خلقي ولا ينبغي لأحد أن يقضي به غيري قال: فلم يمنعه ذلك أن
عاد فسأل اللَّه. أن يريه قضية من قضايا الآخرة قال: فأتاه جبرائيل فقال: لقد سألت
ربّك شيئا ما سأله قبلك نبي من أنبيائه (صلوات اللَّه عليهم). يا داود ان الذي
سألت لم يطلع اللَّه عليه أحداً من خلقه