responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 414

محمد عن أبي جعفر عليه السلام قال: السكينة الايمان.[1]

اقول: يحمل على الايمان القوى الموجب لسكون النفس فى الحوادث‌

[0/ 4] معاني الاخبار وعيون الاخبار: عن أبيه عن سعد عن ابن عيسى عن اسماعيل بن همام عن الرضا عليه السلام انه قال لرجل: أي‌شي‌ء السكينة عندكم فلم يدر القوم ماهى فقالوا: جعلنا اللَّه فداك ماهى؟ قال: ريح تخرج من الجنة طيبة لها صورة كصورة الانسان تكون مع الانبياء عليهم السلام وهى التي أنزلت على ابراهيم عليه السلام حين بني الكعبة فجعلت تأخذ كذا وكذا وبني (تبني- خ) الأساس عليها.[2] وقد سبق الحديث.

اقول: السكينة ما تسكن بها النفس وهي مرتبة من الايمان.

[0/ 5] الكافي: عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن علّي بن الحكم عن معاوية بن وهب عن سعيد السّمّان، قال: سمعت أباعبداللَّه عليه السلام يقول: انما مثل السلاح فينا مثل التابوت في بني اسرائيل. كانت بنو اسرائيل أيّ أهل بيت وُجِدَ التابوت على بابهم أوتوا النبوّة، فمن صار إليه السلاح منّا أوتي الأمامة.[3]

أقول: لايعرف السلاح أحد بعد عصر النبوة انه سلاح رسول الله صلى الله عليه و آله فلعله علامة مخصوصة بهم عليهم السلام.

2- سؤال داود عليه السلام من قضايا الآخرة

[677/ 1] فروع الكافي‌: علّي بن ابراهيم عن أبيه وعن عدّة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن ابن محبوب عن الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال: إنّ داود عليه السلام سأل ربّه أن يريه قضية من قضايا الآخرة فأوحى اللَّه اليه: يا داود إنّ الذي سألتني لم أطلّع عليه أحداً من خلقي ولا ينبغي لأحد أن يقضي به غيري قال: فلم يمنعه ذلك أن عاد فسأل اللَّه. أن يريه قضية من قضايا الآخرة قال: فأتاه جبرائيل فقال: لقد سألت ربّك شيئا ما سأله قبلك نبي من أنبيائه (صلوات اللَّه عليهم). يا داود ان الذي سألت لم يطلع اللَّه عليه أحداً من خلقه‌


[1] . المصدر و معاني الاخبار/ 284.

[2] . معاني الاخبار/ 285 و عيون الاخبار: 1/ 312 و بحارالانوار: 13/ 444.

[3] . الكافي: 1/ 238.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست