الى يوسف سرّاً من صاحبتها
تسأله الزيارة فأبي عليهن وقال: «إِلَّا
تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَ أَكُنْ مِنَ الْجاهِلِينَ» فصرف اللَّه عنه كيدهّن فلمّا شاع أمر يوسف وأمر إمراة العزيز والنسوة
في مصر بدا للملك بعدما سمع قول الصبي ليسجنّن يوسف فسجنه في السجن ودخل السجن مع
يوسف فتيان وكان من قصتهما وقصة يوسف ما قصّه اللَّه في الكتاب. قال أبوحمزة: ثم
انقطع حديث علي بن الحسين عليه السلام.[1]
بيان:
عن المجلسي السبحة بالضم: الدعاء والصلاة النافلة. ذكره الفيروزآبادى. ويقال:
[0/
2] تفسير القمي: عن احمد بن ادريس عن احمد بن محمد بن عيسى عن احمد بن محمد بن ابي
نصر عن الرضا عليه السلام في قول اللَّه «وَ شَرَوْهُ بِثَمَنٍ
بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدُودَةٍ» قال: كانت عشرين درهما والبخس النقص
وهى قيمة كلب الصيد اذا قتل وكان قيمته عشرين درهما.
ورواه
في قصص الانبياء بسنده عن الصدوق عن ابن الوليد عن الصفار عن ابن عيسى.[2]
بيان:
قال المجلسي: المشهور بين الأصحاب في كلب الغنم عشرين و (كذا) وفي كلب الصيد
أربعين (كذا) أو القيمة فيهما.
اقول:
تفسير القمي وان لم يكن بمعتبر وسند الراوندي الى الصدوق وان كان فيه اشكال كما
ذكرنا في كتابنا بحوث في علم الرجال، لكن الاعتماد على كلهيمامعاً لا كثير بُعد
فيه. واللَّه العالم.
[652/
3] فروع الكافي: عن العدة عن احمد بن محمد وسهل جميعا عن ابن محبوب