responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 341

[563/ 3] أمالى الصدوق‌: عن ابن شاذويه عن الحميري عن أبيه عن ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن أبان بن تغلب عن أبي جعفر محمد بن على‌الباقر، عن ابيه علي بن الحسين سيّد العابدين، عن أبيه حسين بن علي سيّد الشهداء، عن أبيه علي بن ابي طالب سيد الأوصيا قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: من صلّى عَلّي ولم يصّل على آلي لم يجد ريح الجنة، وان ريحها لتوجد من مسيرة خمساة عام.[1]

اقول: اعتبار الرواية مبني على ان بن شاذويه شيخ الصدوق هو الحسين الثقة.

[564/ 4] روضة الكافي‌: عليّ عن أبيه عن ابن محبوب عن أبي أيّوب عن الحلبي قال:

سألت أباعبداللَّه عليه السلام عن قول اللَّه عزّوجلّ: «فِيهِنَّ خَيْراتٌ حِسانٌ». قال: صوالح المؤمنات العارفات، قال: قلت: «حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ» قال: الحور هن البيض المضمومات (المضمرات- خ) المخدرّات في خيام الدُرّ والياقوت والمرجان، لكل خيمة أربعة أبواب، على كلّ باب سبعون كاعِبا حُجّابا لهن ويأتيهن في كل يوم كرامة من اللَّه عزّ ذكره ليبشراللَّه عزّوجلّ بهن المؤمنين.[2]

اقول: فسر المضمومات بالمستورات.

[565/ 5] وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن أبي عمير عن الحسين بن عثمان عن أبي بصير عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: ان في الجنة نهرا حافتاه حورٌ نابتات فاذا مرّ المؤمن باحداهن فاعجبته اقتعلها فانبت اللَّه عزّوجلّ مكانها.[3]

اقول: أورد المجلسي في هذا الباب أكثر من مائتي رواية، نقطع بصدور جملة منها من أهل البيت عليهم السلام فلك ان تقسم الاحاديث عشرة عشرة، لكن اذا كانت أسانيدها مختلفة ثم‌تأخذ بالقدر الجامع منها لفظاً أو معنى، فانه يحصل الوثوق بصدورها، بل اذا فرض وحدة جملاتها لفظا يمكن حصول الوثوق من ثلاثة أو أربعة منها مع اختلاف الرواة في اسانيدها لبعد تواطئوا الاشخاص المتعدّدين على الكذب بالفاظ واحدة. وهذا طريق‌


[1] . بحارالانوار: 8/ 168.

[2] . الكافي: 8/ 156 و بحارالانوار: 8/ 162.

[3] . الكافي: 8/ 231 و بحارالانوار: 8/ 162.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست