responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 302

اللَّه عزّوجلّ بالحزن في الدنيا ليكفرها فان فعل ذلك به وإلّا أسقم بدنه ليكفرها به، فان فعل ذلك به والا شدّد عليه عند موته ليكفرها به فان فعل ذلك به والّا عذّبه في قبره ليلقى اللَّه عزّوجلّ يوم يلقاه وليس شي‌ء يشهد عليه بشي‌ء من ذنوبه.[1]

[0/ 2] خصال الصدوق‌: عن أبيه عن الحميري عن هارون عن ابن زياد عن جعفر بن محمد عن ابيه عليه السلام قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: لولا ثلاث في ابن آدم ماطأ طأرأسه شي‌ء:

المرض والفقر والموت وكلهّم فيه وأنه معهم لوثاب.[2]

أقول: لاحظ ما يأتي في الباب الاول والثاني من ابواب ما يتعلق بالمرض والاحتضار فى آخر هذه الموسوعة والباب (10) من كتاب المعاد.

و سبق ان إتصال السند مبني على بلوغ عُمْر هارون إلى 130 سنة وهو وان امكن، لكنه غير عادي ولا نقبله فالنتيجة عدم اعتبار السند الأخير.

4- تقدير المقادير وتدبير التدابير

[475/ 1] العيون: بالاسانيد الثلاثة التي لا يبعد اعتبار مجموعها عن علي بن موسى الرضا عليه السلام، عن ابيه، عن آبائه عن عليّ عليهم السلام قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: إنّ اللَّه قدّر المقادير ودبّر التدابير قبل أن يخلق آدم بألفي عام.[3]

وهل هو كناية عن طول الزمان السابق على خلق آدم، أم هو بمعناه دقيقا؟ فيه وجهان.

5- الابتلاء والاختبار

[0/ 1] الكافي‌: علّي بن ابراهيم عن أبيه عن ابن محبوب عن يعقوب السرّاج و ابن رئاب عن أبي عبداللَّه عليه السلام: إنّ أميرالمؤمنين صلوات اللَّه عليه لما بويع بعد مقتل عثمان صعد المنبر وخطب بخطبة ذكرها يقول فيها: الا ان بليّتكم قد عادت كهيئتها يوم بعث اللَّه نبيه صلى الله عليه و آله و سلم والذي بعثه بالحق لَتُبْلَبَلُنَّ بَلْبَلَةً ولَتُغَرْبَلُنَّ غَرْبَلَةً حتى يعود أسفلُكم أعلاكم وأعلاكم أسفلكم وليسبقن سبّاقون كانوا قصّروا وليقصّرنّ سبّاقون كانوا سبقوا،


[1] . امالي الصدوق/ 294 و بحارالانوار: 5/ 315.

[2] . الخصال: 1/ 113 و بحارالانوار: 5/ 316.

[3] . عيون الاخبار: 1/ 140 و التوحيد/ 376.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست