responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 267

[412/ 2] وعن العدة عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن أبي الصباح الكناني عن أبي بصير قال: سألت أباعبداللَّه عليه السلام عن قول اللَّه تبارك وتعالى: «وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ». قال: خلق من خلق اللَّه عزّوجلّ اعظم من جبرئيل وميكائيل كان مع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم يخبره ويسدد وهو مع الائمة من بعده.[1]

[413/ 3] وعن علي عن محمد بن عيسى عن يونس عن ابن مسكان عن ابي بصير قال سألت أباعبداللَّه عليه السلام عن قول اللَّه عزّوجلّ: «وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي» قال: خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل، كان مع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم وهو مع الائمة وهو من الملكوت.[2]

أقول: لعل المراد بالروح المدرج هو الروح الحيوانية و عليه فعدم ذكر الروح الانسانية غريب.

[414/ 4] علي عن إبيه عن ابن أبي عمير عن أبي أيّوب الخزاز عن أبي بصير قال: سمعت أباعبداللَّه عليه السلام يقول‌ «وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي». قال: خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل، لم يكن مع أحد ممن مضى غير محمد صلى الله عليه و آله و سلم وهو مع الائمة يسددّهم وليس كل ما طلب وجد.[3]

ثم الامر في الآية الكريمة: «وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا» دائر بين التصرّف في كلمة (أوحينا) بمعنى أرسلناه والتصرف في كلمة (روحا) بمعنى الوحي. والرواية الثانية والأخيرة نعم الدليل على اختصاص التصرّف بكلمة (أوحينا) فمعنى الآية: وكذلك ارسلنا اليك ملكا من أمرنا .. والمتسالم عليه أن رسالة النبي الاكرم صلى الله عليه و آله و سلم انما هي بمجي‌ء جبرئيل عليه السلام وهذا الملك حسب تنصيص الحديثين (2 و 5) غير جبرئيل وأعظم منه، فوقت ارسال هذ الملك الذي لا يدري النبي صلى الله عليه و آله و سلم الايمان والكتاب غير معلوم ولعله حين‌


[1] . المصدر: 1/ 273.

[2] . الكافي: 1/ 273.

[3] . المصدر.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست