responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 244

زرارة عن أبي عبداللَّه عليه السلام في قول اللَّه عزّوجلّ‌ «فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها» قال:

فطرهم على التوحيد.[1]

[0/ 4] روضة الكافي‌: بسنده الآتي في أوّل احوال نوح عليه السلام عن الباقر عليه السلام: كانت شريعة نوح أن يعبداللَّه بالتوحيد والإخلاص وخلع الانداد هى الفطرة.[2]

[382/ 5] توحيد الصدوق‌: عن ابن المتوكل عن علي بن ابراهيم عن اليقطيني عن يونس عن عبداللَّه بن سنان عنه عليه السلام قال سألته: عن قول اللَّه عزّوجلّ‌ «فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها». ما تلك الفطرة؟ قال: هي الاسلام‌[3] فطرهم عليه حين اخذ ميثاقهم على التوحيد، فقال: «أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ» و فيهم المؤمن والكافر.[4]

ورواه في الكافي عن علي عن محمد بن عيسى الى اخر السند وفيه فطرهم اللَّه حين أخذ ... قال: ألست ...[5]

[383/ 6] وعن أبيه عن سعد عن أحمد وعبداللَّه ابني محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن زرارة قال: سألت أباعبداللَّه عن قول اللَّه عزّوجلّ: «فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها». قال: فطرهم جميعاً على التوحيد.[6] ورواه في الكافي عن محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عليه السلام.

[384/ 7] وعن أبيه عن سعد عن أحمد عن أبيه عن إبن المغيرة عن إبن مسكان عن زرارة قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: أصلحك اللَّه قول اللَّه عزّوجلّ في كتابه: «فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها». قال: فطرهم على التوحيد عند الميثاق على معرفة أنّه ربهم قلت:


[1] . التوحيد/ 329 و بحارالانوار: 3/ 277.

[2] . الكافي: 8/ 282.

[3] . الاسلام هو الفطري ولا يصدق العكس لان الفطري اعم من الاسلام فالمراد ان الفطرة المذكورة في الآية هي الاسلام. ثم الظاهر من ذيل الرواية ان المراد بالاسلام ليس دين الاسلام باصوله وفروعه، بل الاسلام لله تعالى. وهذا هو الصحيح.

[4] . يستفاد من الرواية ان كون التوحيد فطر يا انه بنحو الاقتضاء كجملة من الفطريات كحب الاولاد والوالدين والمحسن والميل الى الغذاء وغير ذلك مما يزول بحدوث المانع كالعداوة والبغض والمرض ونحوها ولذا يحمل اقرارهم- قالوا بلى- على الاقرار القولي والصوري الجامع للصادق والكاذب ومن هنا قال بعض العرفاء: من از قالوا بلى تشويش دارم!

[5] . بحارالانوار: ج 3/ 278 و الكافي: ج 2/ 12 و التوحيد/ 329.

[6] . التوحيد/ 329، الكافي: 2/ 12 و بحارالانوار: 3/ 278.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست