[267/
188] رجال الكشي: عن حمدويه عن يعقوب بن يزيد عن ابن ابي عمير عن هشام بن الحكم و
حماد بن عثمان عن إسماعيل بن جابر قال: قال أبو عبداللَّه ايت المفضل وقل له: يا
كافر يا مشرك ما تريد الى إبني تريد أن تقتله.[1]
[268/
189] اصول الكافي: عنه عن عليّ بن الحكم عن يونس بن يعقوب قال: أمرني ابو عبداللَّه
عليه السلام ان آتي المفضل وأعزّيه باسماعيل وقال: اقرأ المفضل السلام وقل له:
إنّا قد أُصِبْنَا باسماعيل فاصبر كما صبرنا ...[2]
اقول:
الضمير على القاعدة يرجع الى محمدبن يحيى المذكور في السند السابق لكن الظاهر
رجوعه الى احمد بن محمدبن عيسى المذكور في السند المذكور كما هو الغالب ولعلّه
لايوجد مورد روى محمدبن يحيى عن علي بن الحكم فما ذكره بعضهم من الوجه الاول
إشتباه ظاهراً. ثم ان المراد من هذا المفضّل غير واضح الا ان يدعى ان ابن عمر
الجعفي هو الاشهر فينصرف اللفظ اليه فتأمّل.
170-
المفضّل بن قيس بن رمانة
[269/
190] رجال الكشي: عن حمدويه قال حدّثنا محمدبن عيسى عن إبن أبي عمير عن مفضل بن قيس
وكان خيّراً قال: قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام: إنّ اصحابنا يختلفون في شيء
فاقول قولي فيها قول جعفربن محمد فقال: بهذا نزل جبرئيل، قال ابو احمد لو كان
شاطرا ما أخبرني على هذا إلّا بحقيقة.[3]
اقول: لايبعد دلالة قول ابن ابي عمير في حق المفضل: وكان خيرا على حسن مفضل
وصداقته اذلا خير في الكاذب. وقيل في تفسير قول ابي احمد ابن ابي عمير: لو كان
للمفضل دهاء وخباثة كان مجبوراً في أن يخبرني بالحقيقة فكيف انه خيّر. ويظهر من
بعض الكتب ان في بعض النسخ: ما اجتري مكان: ما اخبرني.